الدكتور علي هيجان هو أول مدير لإدارة اقتصاديات التعليم بوزارة التعليم سابقًا، ومن مواليد مدينة الدرب شمال منطقة جازان.
تربى في كنف والده العلامة والقاضي الشيخ أحمد هيجان. وتنقل مع والده كثيرًا منذ صغره فدرس الصف الأول الابتدائي في مركز “الحقو” التابع لمحافظة “بيش” حيث كان والده يعمل قاضيًا.
انتقل مع والده إلى الشقيق وأكمل دراسة المرحلة الابتدائية هناك.
والتحق بعد ذلك بمتوسطة معاذ بن جبل في جازان، ثم اتجه إلى منطقة عسير والتحق بمعهد إعداد المعلمين، ودرس وتخرج فيه.
وبعد تخرجه عُين معلمًا في محايل عسير في قرية بني ثوعة. ومكث عامًا واحدًا هناك ثم انتقل إلى مدرسة الشقيق.
وفي أثناء تدريسه هناك، واصل دراسته للحصول على شهاده البكالوريوس، والتحق بجامعة الملك عبدالعزيز منتسبًا لقسم التاريخ.
وبعد ذلك التحق بجامعة أم القرى بمكة المكرمة مواصلًا دراسته العليا، فحصل على درجة الماجستير في (الإدارة والتخطيط)، والدكتوراه في (تنمية المهارات الإبداعية).
والدكتور علي مثقف وأديب محب للغة والشعر والأدب، وهو متعدد المواهب، ويعد متحدثًا بليغًا وحافظًا للشعر.
له مقابلات ولقاءات تربوية وأدبية في بعض القنوات التلفزيونية والأندية الأدبية ومشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولديه عدة مؤلفات تربوية.
مثَّل المملكة العربية السعودية في عدة محافل دولية. وتقلد عدة مناصب إدارية وقيادية منها:
• أول مدير لاقتصاديات التعليم.
• مدير التعليم في تبوك سابقًا
• مدير الثانوية المطورة في خميس مشيط.
• مدير معهد المعلمين في خميس مشيط.
الجدير بالذكر أن الدكتور علي كان شغوفًا بالعلم والتحصيل الدراسي منذ صغره، ومهتمًا بالمشاركة في الأنشطة المدرسية كالإذاعة المدرسية وتقديم فقرات الحفلات والمناسبات المدرسية.
وهذه الأنشطة شكلت لديه قوة الشخصية والثقة في النفس، وجعلت منه مقدمًا ومتحدثًا بارعًا مما دفع بعض القنوات التلفزيونية لأن تطلب منه أن يكون مقدمًا لبرامحها التربوية والأدبية والاجتماعية، لكن الدكتور رفض الفكرة نظرًا لظروفه الخاصة.