استمر جناح جامعة أم القرى المشارك في مؤتمر ومعرض الحج 2025 في استقبال زواره لليوم الثاني على التوالي، حيث قدّم مجموعة من الخدمات الاستشارية والمشاريع الابتكارية والبرامج الأكاديمية والبحثية التي تهدف إلى تطوير قطاع الحج والعمرة، تحت شعار “الطريق إلى النسك”.
وشهد الجناح توافد العديد من المهتمين من داخل المملكة وخارجها، والذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمبادرات التي تعكس دور الجامعة الريادي في دعم رؤية المملكة 2030. وبرزت بين أبرز العروض المقدمة المشاريع التقنية المتعلقة بإدارة الحشود، والتطبيقات الذكية المخصصة لتحسين تجربة الحاج والمعتمر، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية التي تسلط الضوء على الاستدامة البيئية في المشاعر المقدسة.
وفي تصريح خاص، أكد الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، رئيس جامعة أم القرى، أن الجناح يجسد التزام الجامعة بتعزيز الابتكار العلمي وتسخير المعرفة الأكاديمية لخدمة ضيوف الرحمن. وأضاف: “ما نقدمه اليوم ليس مجرد مشاريع، بل حلول عملية تلبي احتياجات الحجاج والمعتمرين، وتعزز من جودة الخدمات المقدمة”.
كما أتاح الجناح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الخبراء الأكاديميين الذين قدموا استشارات متخصصة في مجالات مختلفة، مثل الإدارة اللوجستية، وتقنيات تحسين البيئة، والتواصل مع الثقافات المتنوعة.
هذا وشهد الجناح اهتمامًا واسعًا من قبل ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الحج والعمرة، الذين أشادوا بمدى شمولية المبادرات وقدرتها على إحداث تأثير إيجابي ملموس في تحسين تجربة الحاج والمعتمر.
يُذكر أن مشاركة جامعة أم القرى في هذا الحدث العالمي تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تسهم بفعالية في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.