
هو حسين محمد أحمد سهيل، ولد غرة رجب عام ١٣٨٠هـ الموافق عام ١٩٦٠م في جزر فرسان التابعة لمنطقة جازان.
درس سهيل المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في جزر فرسان، ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين في جازان، وحصل على دبلوم التعليم عام ١٣٩٨ هـ، ثم التحق بالكلية المتوسطة في جازان وحصل على دبلومها عام ١٤٠٥هـ.
عمل سهيل في التدريس، فقد بدأ مدرسًا في المدارس الابتدائية وتحفيظ القرآن، ثم عمل مديرًا لمدرسة السقيد الابتدائية، ثم مديرًا لمدرسة ذات الصواري الابتدائية والمتوسطة في فرسان من عام ١٤١٧هـ إلى عام ١٤٢٣هـ.
كما عمل أمينًا لمركز مصادر التعلم في مدرسة رسان المتوسطة والثانوية منذ عام ١٤٢٣هـ إلى عام ١٤٢٩هـ، وفي بداية عام ١٤٢٩هـ ترك الأعمال الإدارية، وعاد معلمًا للغة العربية في مدرسة فرسان الابتدائية.
التجربة الثقافية والشعرية:
شغل سهيل عضوية نادي جازان الأدبي، ونادي الصواري بفرسان.
أما عن شعره فقد نشر أول قصيدة له في عام ١٤٠٠هـ في مجلة اقرأ السعودية، وتابع النشر في معظم الصحف السعودية.
كما شارك في إحياء أمسيات شعرية في المملكة العربية السعودية، وسُجلت بعض قصائده لإذاعة الرياض.
أصدر سهيل ديوانًا شعريًا أسماه “أشرعة الصمت” عام 1990م، وفاز بالجائزة الثالثة من نادي جازان الأدبي عن دراسة نقدية له في عام ١٤٠٧ هـ.
كما صدر له ديوان بعنوان: “وللأقمار باب” عن نادي جازان الأدبي عام ١٤١٩هـ.
أصدر كتابًا بعنوان: “كسرات فرسانية” عام ١٤١٩هـ، عن شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر.
وصدر له ديوان “ذاكرة الشفق” عام 2016م بعد وفاته.
كما صدر له بعد وفاته كتاب “إبراهيم مفتاح ضوء من أعماق البحر” عام 2022م.
وسهيل يكتب الشعر العمودي والتفعيلي، والتجربتان ماثلتان في ديوانيه المطبوعين اللذين يكشفان عن شاعر يمتلك أدواته الفنية، ويسعى جاهدًا إلى تجويد شعره.
وممن كتبوا عن تجربته الشعرية: عمر طاهر زيلع، وإبراهيم مفتاح، وحسين بافقيه، وعبد الله بن سليم الرشيد وغيرهم.
توفي حسين محمد سهيل في مستشفى الأمير محمد بن ناصر في مدينة جازان إثر مرض ألم به، وذلك غرة محرم عام ١٤٣٨هـ الموافق 2 أكتوبر 2016م.