
أطلقت جمعية كفى مشروع “معًا ليكون الحرم بيئة نقية” في نسخته الثامنة لعام 1446هـ في ساحات #الحرم_المكي، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة أبو غزالة للتنمية الاجتماعية.
وقد نُفِّذ مسار “التثقيف الصحي والبرنامج العلاجي” بمشاركة #فريق_إرم_التطوعي و#التطوع_الصحي، بالتعاون مع فندق أنجم مكة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الوعي البيئي والصحي بين الزوار والمعتمرين، من خلال أنشطة تثقيفية ميدانية، توعوية وإرشادية، ينفذها متطوعون مختصون، لضمان بيئة نقية في رحاب الحرم المكي الشريف.
وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 70 متطوعًا، ما بين محترفين من الأطباء، ومهاريين من المختصين، ومتطوعين ميدانيين، ساهموا في تقديم الخدمات التوعوية والتفاعل مع الزوار، تأكيدًا على دور العمل التطوعي في خدمة المجتمع وتعزيز المسؤولية البيئية.
وأوضح “الحمدان” أن فريق كفى استطاع، خلال المرحلة الأولى من المشروع التي نُفِّذت خلال الأيام الأولى من رمضان، توعية (38,713) شخصًا، وتقديم (78) استشارة طبية، إضافةً إلى توزيع (4,000) سواك كبديل للسجائر، وتقديم أكثر من (18,000) بطاقة توعوية للتحصين من مخاطر السموم عبر التدخين.
ويُذكر أن مشروع “معًا ليكون الحرم بيئة نقية”، والذي يُقام سنويًا في شهري رمضان والحج، استطاع خلال الأعوام الماضية توعية أكثر من مليوني زائر وحاج ومعتمر، وعلاج (12,301) مستفيد، مما يعكس أثره الإيجابي في نشر الوعي الصحي وتعزيز بيئة الحرم النقية.