
نظَّم أهالي حارة الأحمدي بقرية مزهرة في منطقة جازان، مساء السبت، 8 رمضان 1446هـ، إفطارًا جماعيًا على مائدة تجاوزت 200 متر من صنيع الأمهات، وذلك استمرارًا لتقليد سنوي بدأ قبل أكثر من 20 عامًا، بحضور رئيس مركز الحكامية، ورئيس بلدية المضايا، وعدد من المشايخ ورؤساء الجمعيات الأهلية، في أجواء رمضانية تعكس متانة العلاقات الاجتماعية وعمق الروابط الإنسانية بين أبناء المنطقة.
وتُعد “حارة الأحمدي” أكثر من مجرد مائدة إفطار؛ فهي منصة لتعزيز القيم الأصيلة من تعاون وكرم، حيث يجتمع الأهالي كبارًا وصغارًا في لوحة اجتماعية فريدة تُترجم معاني المحبة وتؤكد أن رمضان في جازان هو موسم للمودة واللقاء.