
تعتبر قرية جازان التراثية المستكينة بهدوء الماضي وشموخ الحاضر والمستقبل على كاسر الأمواج في الواجهة الجنوبية لمدينة جيزان من أهم المعالم الحضارية.
فقد أصبحت القرية مقصدًا رئيسًا للزائرين والباحثين عن تاريخ منطقة جازان العريق، كونها تجمع بين دفتيها التاريخ والتراث في قالب معماري مزدان بالطين والحجر والجريد والثمام والمض وتروي للأجيال والزائرين على حد سواء حكايات الأمس الجميل.
أما افتتاحها رسميًا فقد كان في عام 1429هـ برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على مساحة تبلغ 22 ألف متر مربع، لتجسد نظرة سموه في ضرورة عرض تراث الأباء والأجداد ليصبح نافذة للأجيال الحاضرة.