
الغريب أن هذا الجبل العجيب بشكله وارتفاعه لم يتسلقه أحد من أهل وادي طريب!، مع أن أخي حسين قال لي قبل مدة طويلة أنه وزميل له وصلوا لقمته التي تبدو للناس مسطحة بعكس الواقع، ولست متأكداً من المعلومة.. في المقابل وجدت في تطبيق الكتروني فيديو لشخص غريب يقف بأعلى الجبل ومعه طائرة درون للتصوير.. ولم يكن تصويره المنشور جيد.. والسؤال هو لماذا لم يوجد إهتمام لإكتشاف جبل أم القصص ولماذا لم يُكتب عنه شيء من خلال أهل الوادي مع أنهم قادرين وفيهم خطباء يلعلعون ومنهم من لديه عدة كتب تتحدث عن أشياء هلامية وغير ملموسة بعكس هذه الآية الجبلية الجميلة ذات الشكل الإسطواني عن بعد!..
حتى معنى (أم) و (القصص) غير معروف.!. وفي كل الأحوال يبقى هذا الإسم مقبول مقارنة بجبل العار المقابل لأم قصص!!. وربما هناك فعلة قديمة غير جيدة بين الجبلين.
حتى الأسماء الجبلية لايوجد من يحسنها أو يفسرها؟.. والمشكلة أن مثقفي طريب الكُتاب يتركزون في العاصمة “الفرعة” ويتعاطفون مع جبالها ذريان ومنّمة وجعيد..نان. ويتجاهلون حفظهم الله أي شيء بأعلى الوادي بدليل أنهم لا يعلمون شيء عن تلويث محيط الحيد الطايحة، ولا عن إندثار وانطمار بئر كانت تسمى المحدثة، وأقترح تسميتها بئرالصداقة فلطالما أجتمع العُشاق على حافتها تحت ضوء القمر وأنغام صوت الصّرار.
إلى لقاء في سَحَر قادم
التعليقات 1
1 pings
ناصر آل جمان
16/03/2025 في 5:49 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة وبركاته
يا مرحبا يابو منصور والله يعطيك العافيه على ما تقدم للوطن بشكل عام و ل طريب بشكل خاص
واود ان اشارك معك حديث السحر عن جبل ام القصص فقد حفظت من والدي رحمة الله عليه وجميع موتى المسلمين انه في اعلى قمة هذا الجبل محل لجدنا غراب بن جمان الله يرحمه وكانت لهذا المحل العديد من الشواهد اللي لازالت الى وقت قريب وقد طلع هذا الجبل العم/سعييد بن سعيد ال شطلح رحمه الله تعالى وذكر لي ولوالدي وجود محل المناره وان الصلل لازال موجود وجداير بيت الشعر موجوده
وغراب بن جمان له من المواقع الكثيره في طريب منها بئر غراب في وادي طريب بمحاذاة جبل ام القصص من الجهة الشرقيه وكذالك بئر عسله في اسفل وادي طريب وتقريبا تاريخ هذه الفتره هو في عهد الدوله السعوديه الاولى وعاصمتها الدرعيه
وفالختام نقول شكرا يابا منصور وشكرا لصحيفة الراي الرايده