19/03/2011
‘امتياز مع مرتبة الشرف’ للشعب في أول اختبار للديمقراطية
جاءت مشاهد يوم السبت 19 مارس 2011 لتثبت نجاح الشعب المصري في أول اختبار لممارسة ديمقراطية منذ عقود طويلة، وذلك بعد الآداء شبه المثالي الذي قام به المصريون على طوال يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
فمنذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت شهدت اللجان في مختلف أنحاء محافظات الجمهورية إقبالا غير مسبوق من كافة فئات وطوائف المجتمع، وبات واضحا إصرار الشعب على إبداء رأيه وإثبات أنه قادر على أن يقود ممارسة ديمقراطية فعالة وناجحة.
وللمرة الأولى في عملية تصويتية بمصر لا تلحظ أغلبية مطلقة لفئة أو جنس، فالشيوخ والشباب والفتيات والنساء والرجال، حرصوا جميعهم على التواجد للتصويت، وللمرة الأولى تشهد القرى المصرية ذلك الاقبال النسائي الشديد على عملية التصويت، ولك يكن الحال مختلفا كثيرا في المدن.
وكان واضحا على ممارسات وسلوكيات غالبية الناخبين أنهم حريصون على عدم خرق القواعد وعدم تلويث الثوب الناصع للتجربة، حيث تولت في أغلب اللجان مجموعات من المواطنين تنظيم سير العمل داخل اللجان وخاصة في ظل التواجد الغير كثيف لرجال الأمن، ولرفع العبء عن كاهل رجال القوات المسلحة.
وإلى جانب إصرار المواطنين على نجاح التجربة، كان القضاة المشرفون على عملية الاستفتاء من أكبر المساهمين في نجاح التجربة، بإصرارهم على إرساء النظام والشفافية المطلقة في عملية التصويت، وسط تواجد مميز لرجال القوات المسلحة الذين قوبلوا من المواطنين بترحاب شديد، وأصر بعض المواطنين في قرى مصر على تقديم الوجبات والهدايا والتقاط الصور التذكارية مع رجال الجيش.
وللمرة الأولى منذ زمن بعيد يلتزم رجال الأمن التابعين لوزارة الداخلية بتنفيذ دورهم بشكل مثالي حيث اكتفوا بتامين اللجان وتقديم الدعم اللوجستي لعملية الاستفتاء دون أي تدخل أو تأثير على آراء المواطنين.
وبرغم بعض التجاوزات التي حدثت في عدة لجان مثل محاولة بعض المواطنين الاعتداء على الدكتور محمد البرادعي، وتأخر وصول بعض القضاة في بعض اللجان مما أثر على عملية التصويت، ونفاذ استمارات التصويت في بعض الأماكن، ونقص القضاة إلا أن التعاون المثمر بين المواطنين وقوات الجيش والشرطة والقضاة، يجعل التجربة في غاية الروعة ويثبت أن هذا الشعب يستحق أكثر مما كان يحصل عليه، وأنه قادر على النجاح، وخوض غمار الممارسات الديمقراطية.
جاءت مشاهد يوم السبت 19 مارس 2011 لتثبت نجاح الشعب المصري في أول اختبار لممارسة ديمقراطية منذ عقود طويلة، وذلك بعد الآداء شبه المثالي الذي قام به المصريون على طوال يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
فمنذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت شهدت اللجان في مختلف أنحاء محافظات الجمهورية إقبالا غير مسبوق من كافة فئات وطوائف المجتمع، وبات واضحا إصرار الشعب على إبداء رأيه وإثبات أنه قادر على أن يقود ممارسة ديمقراطية فعالة وناجحة.
وللمرة الأولى في عملية تصويتية بمصر لا تلحظ أغلبية مطلقة لفئة أو جنس، فالشيوخ والشباب والفتيات والنساء والرجال، حرصوا جميعهم على التواجد للتصويت، وللمرة الأولى تشهد القرى المصرية ذلك الاقبال النسائي الشديد على عملية التصويت، ولك يكن الحال مختلفا كثيرا في المدن.
وكان واضحا على ممارسات وسلوكيات غالبية الناخبين أنهم حريصون على عدم خرق القواعد وعدم تلويث الثوب الناصع للتجربة، حيث تولت في أغلب اللجان مجموعات من المواطنين تنظيم سير العمل داخل اللجان وخاصة في ظل التواجد الغير كثيف لرجال الأمن، ولرفع العبء عن كاهل رجال القوات المسلحة.
وإلى جانب إصرار المواطنين على نجاح التجربة، كان القضاة المشرفون على عملية الاستفتاء من أكبر المساهمين في نجاح التجربة، بإصرارهم على إرساء النظام والشفافية المطلقة في عملية التصويت، وسط تواجد مميز لرجال القوات المسلحة الذين قوبلوا من المواطنين بترحاب شديد، وأصر بعض المواطنين في قرى مصر على تقديم الوجبات والهدايا والتقاط الصور التذكارية مع رجال الجيش.
وللمرة الأولى منذ زمن بعيد يلتزم رجال الأمن التابعين لوزارة الداخلية بتنفيذ دورهم بشكل مثالي حيث اكتفوا بتامين اللجان وتقديم الدعم اللوجستي لعملية الاستفتاء دون أي تدخل أو تأثير على آراء المواطنين.
وبرغم بعض التجاوزات التي حدثت في عدة لجان مثل محاولة بعض المواطنين الاعتداء على الدكتور محمد البرادعي، وتأخر وصول بعض القضاة في بعض اللجان مما أثر على عملية التصويت، ونفاذ استمارات التصويت في بعض الأماكن، ونقص القضاة إلا أن التعاون المثمر بين المواطنين وقوات الجيش والشرطة والقضاة، يجعل التجربة في غاية الروعة ويثبت أن هذا الشعب يستحق أكثر مما كان يحصل عليه، وأنه قادر على النجاح، وخوض غمار الممارسات الديمقراطية.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/67721.htm