25/03/2011
نشطاء البحرين يستعدون لجمعة الغضب..
المنامة (رويترز) – يستعد نشطاء المعارضة في البحرين لتنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد في جمعة الغضب يوم الجمعة وذلك في تحد لحظر مفروض على كافة التجمعات العامة بحسب الاحكام العرفية التي اعلنت الاسبوع الماضي.
ولم يتضح اي الجماعات مسؤولة عن المسيرات المزمعة والتي انتشر التخطيط لها عبر البريد الالكتروني وشبكة الانترنت. ولا يبدو ان الخطط تشمل جمعية الوفاق الوطني الشيعية وهي أكبر حركة معارضة في البحرين ولا حركة شباب 14 فبراير اللتين قادتا احتجاجات في دوار اللؤلؤة فرقتها قوات مكافحة الشغب قبل اسبوع.
وشنت قوات الامن البحرينية حملة قمع يوم 16 مارس اذار ادت لابعاد المحتجين عن الشوارع وشهد ذلك اليوم انتشارا واسعا لقوات الجيش والشرطة في انحاء البحرين.
وصدمت الصرامة التي تعاملت بها القوات البحرينية التي انتشرت في أنحاء البحرين وفرضت حظرا للتجول وحظرا على كل التجمعات والمسيرات العامة السكان الشيعة الذين يمثلون الأغلبية في البلاد.
وبدأت الشهر الماضي مظاهرات مطالبة باصلاحات سياسية ودستورية كان غالبية المشاركين فيها من الشيعة مكتسبة قوة من حركات الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي خلال الاشهر القليلة الماضية.
وطلبت الاسرة السنية الحاكمة في البحرين الاسبوع الماضي قوات من دول الخليج المجاورة التي يحكمها السنة واعلنت الاحكام العرفية وشنت حملة لاخلاء الشوارع من المحتجين.
وحظرت التجمعات لكن قوات الامن لم تتدخل لفض الجنازات لتشييع قتلى الاحتجاجات التي تنتهي عادة باحتجاجات مناهضة للحكومة.
كما غضت قوات الامن الاسبوع الماضي الطرف عن احتجاج خارج مسجد الدراز بعد صلاة الجمعة الماضية.
ويتوافد الاف الشيعة على المسجد كل جمعة لسماع خطبة الشيخ عيسى قاسم اكبر رجل دين شيعي في البحرين.
وأكثر من 60 بالمئة من سكان البحرين شيعة وأغلبهم يطالبون بملكية دستورية. لكن دعوات بعض المتشددين للاطاحة بالملكية أقلقت السنة الذين يخشون أن تخدم الاضطرابات مصالح ايران.
ويبدو ان الدول الغربية تأخذ الخطط لجمعة الغضب اليوم على محمل الجد.
وجددت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرها يوم الاربعاء من السفر الى البحرين وتعمل على اخطار البريطانيين المسافرين الى البلد الواقع بمنطقة الخليج بشان الاحتجاجات.
وقالت عبر موقعها على الانترنت “الذين سيفعلون ذلك عليهم ان يحذروا من احتمال مظاهرات مزمعة يوم الخميس 24 من مارس الساعة 1530 في منطقة السنابس ويوم الجمعة 25 من مارس في مجموعة واسعة من المواقع.”
وحرصت جميعة الوفاق القادرة على حشد عشرات الالاف للتظاهر على ان تنأى بنفسها عن تظاهرة يوم الجمعة المرتقبة والتي من المنتظر ان تجتذب الشبان في الاساس.
وقالت الجمعية يوم الخميس ان الوفاق تؤكد الحاجة على حماية سلامة وأرواح الناس لا ان تعطي “القتلة” فرصة لسفك الدماء.
ويبدو ان هناك خططا لتنظيم تسع مظاهرات في مناطق شتى من البحرين منها واحدة ستتجه صوب المطار وأخرى “لتحرير” مستشفى السلمانية.
وكانت قوات الامن البحرينية قد داهمت المستشفى في اطار الحملة الامنية وازالت عددا من خيام المحتجين المعتصمين. وقال أطباء وجماعات حقوق الانسان ان اجراءات الامن المشددة المطبقة على المستشفى تعيق الوصول اليها وان أربعة من العاملين فيها اعتقلوا.
المنامة (رويترز) – يستعد نشطاء المعارضة في البحرين لتنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد في جمعة الغضب يوم الجمعة وذلك في تحد لحظر مفروض على كافة التجمعات العامة بحسب الاحكام العرفية التي اعلنت الاسبوع الماضي.
ولم يتضح اي الجماعات مسؤولة عن المسيرات المزمعة والتي انتشر التخطيط لها عبر البريد الالكتروني وشبكة الانترنت. ولا يبدو ان الخطط تشمل جمعية الوفاق الوطني الشيعية وهي أكبر حركة معارضة في البحرين ولا حركة شباب 14 فبراير اللتين قادتا احتجاجات في دوار اللؤلؤة فرقتها قوات مكافحة الشغب قبل اسبوع.
وشنت قوات الامن البحرينية حملة قمع يوم 16 مارس اذار ادت لابعاد المحتجين عن الشوارع وشهد ذلك اليوم انتشارا واسعا لقوات الجيش والشرطة في انحاء البحرين.
وصدمت الصرامة التي تعاملت بها القوات البحرينية التي انتشرت في أنحاء البحرين وفرضت حظرا للتجول وحظرا على كل التجمعات والمسيرات العامة السكان الشيعة الذين يمثلون الأغلبية في البلاد.
وبدأت الشهر الماضي مظاهرات مطالبة باصلاحات سياسية ودستورية كان غالبية المشاركين فيها من الشيعة مكتسبة قوة من حركات الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت العالم العربي خلال الاشهر القليلة الماضية.
وطلبت الاسرة السنية الحاكمة في البحرين الاسبوع الماضي قوات من دول الخليج المجاورة التي يحكمها السنة واعلنت الاحكام العرفية وشنت حملة لاخلاء الشوارع من المحتجين.
وحظرت التجمعات لكن قوات الامن لم تتدخل لفض الجنازات لتشييع قتلى الاحتجاجات التي تنتهي عادة باحتجاجات مناهضة للحكومة.
كما غضت قوات الامن الاسبوع الماضي الطرف عن احتجاج خارج مسجد الدراز بعد صلاة الجمعة الماضية.
ويتوافد الاف الشيعة على المسجد كل جمعة لسماع خطبة الشيخ عيسى قاسم اكبر رجل دين شيعي في البحرين.
وأكثر من 60 بالمئة من سكان البحرين شيعة وأغلبهم يطالبون بملكية دستورية. لكن دعوات بعض المتشددين للاطاحة بالملكية أقلقت السنة الذين يخشون أن تخدم الاضطرابات مصالح ايران.
ويبدو ان الدول الغربية تأخذ الخطط لجمعة الغضب اليوم على محمل الجد.
وجددت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرها يوم الاربعاء من السفر الى البحرين وتعمل على اخطار البريطانيين المسافرين الى البلد الواقع بمنطقة الخليج بشان الاحتجاجات.
وقالت عبر موقعها على الانترنت “الذين سيفعلون ذلك عليهم ان يحذروا من احتمال مظاهرات مزمعة يوم الخميس 24 من مارس الساعة 1530 في منطقة السنابس ويوم الجمعة 25 من مارس في مجموعة واسعة من المواقع.”
وحرصت جميعة الوفاق القادرة على حشد عشرات الالاف للتظاهر على ان تنأى بنفسها عن تظاهرة يوم الجمعة المرتقبة والتي من المنتظر ان تجتذب الشبان في الاساس.
وقالت الجمعية يوم الخميس ان الوفاق تؤكد الحاجة على حماية سلامة وأرواح الناس لا ان تعطي “القتلة” فرصة لسفك الدماء.
ويبدو ان هناك خططا لتنظيم تسع مظاهرات في مناطق شتى من البحرين منها واحدة ستتجه صوب المطار وأخرى “لتحرير” مستشفى السلمانية.
وكانت قوات الامن البحرينية قد داهمت المستشفى في اطار الحملة الامنية وازالت عددا من خيام المحتجين المعتصمين. وقال أطباء وجماعات حقوق الانسان ان اجراءات الامن المشددة المطبقة على المستشفى تعيق الوصول اليها وان أربعة من العاملين فيها اعتقلوا.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/69621.htm