وأكد في تصريح صحفي على أن مشاركة اللجنة لم تقتصر على نطاق عملها المتمثل في إزالة التعديات خارج النطاق العمراني فحسب، بل تعدى ذلك للمشاركة مع كافة القطاعات الحكومية في كارثة سيول جدة التي اجتاحت شرق جدة في الثامن من شهر ذي الحجة من العام الماضي في عدد من المواقع داخل مدينة جدة وخارج نطاقها العمراني، إضافة إلى مشاركة كافة البلديات الفرعية التابعة للأمانة، وكذلك شرطة البلدية في جميع إزالاتها.

وأشار إلى مشاركة اللجنة لكل من إدارة المرور وإدارة الدفاع المدني وأمانة جدة في أعمال رفع الأضرار الناجمة عن كارثة السيول من خلال الوقوف على إعادة ردم الحفر التي أحدثتها السيول على امتداد طريق مكة المكرمة القديم، إضافة إلى تنظيف مداخل ومخارج الأحياء شرق الطريق السريع من قاعة السلطان وصولا إلى محطة المساعد والأحياء الداخلية والمجاورة لشارع “جاك” ورفع كميات كبيرة من مخلفات السيول بكافة نطاق منطقة أبرق الرغامة.

وشملت عمليات التنظيف ردم عدد كبير من الحفر بسوق الصواريخ جنوب المحافظة وكل من شارع حراء وتقاطع شارع فلسطين مع طريق الأمير ماجد وشارع فلسطين باتجاه طريق الحرمين شرقا، والمنطقة المحاذية لما يعرف بإشارة “كوبري العمال” وشارع باخشب والمنطقة الواقعة غرب جامعة الملك عبدالعزيز ومواقع بالقرب من إشارة مرور كيلو 10 وإشارة شارع قريش مع تقاطع طريق المدينة، إضافة إلى مشاركة وزارة النقل في تحرير 36 موقعا من التعديات تعترض مسار الطريق الدائري الجديد، وكذلك العمل على تسليم هيئة المدن الصناعية المواقع التابعة لها بعد إزالة كافة التعديات عليها من خلال محاضر رسمية، وكذلك مشاركة اللجنة لكل من إدارة الدفاع المدني والأمانة بمحافظة جدة في إزالة الضرر عن المناطق المتأثرة بالسيول في كل من وادي قوس وعشير والمري والرمضى وأم حبلين ومريخ الجنوبي والشمالي، إضافة إلى عملها على إزالة ما يعترض مجرى المياه أسفل السد الاحترازي لتسهيل تفريغ المياه المتراكمة خلفه وتنظيف المجرى وروافده وصولا إلى قناة الصرف بحي السامر ومنه إلى البحر.

وأضاف: أن لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات شاركت لجنة الوقوف على الأودية بمحافظة جدة والتي أمر بتشكيلها محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد والمشكلة من كل من إدارة الدفاع المدني وهيئة المساحة الجيولوجية وأمانة جدة والمنحصر عملها في تحديد مسارات الأودية ومجاري السيول بكافة أرجاء المحافظة، حيث عملت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات على إزالة كافة العقوم والعوائق المعترضة لمسارات الأودية والسيول والعمل على فتح عدد من المسارات بعد تحديدها من قبل اللجنة المشكلة بهذا الخصوص.