حصل المبتعث من الجامعة حسين محمد آل محي طالب دكتوراه علوم طبية بجامعة ميلبورن الملكية للعلوم والتكنولوجيا على شهادة تميز وجائزة مالية نظير فوزه بأفضل منشور علمي في المؤتمر البحثي الذي عقد في ولاية فكتوريا الاسترالية . وكان المنشور بعنوان “Knowledge of paediatric CT radiation among Saudi Arabian Radiographers” ويناقش نتائج دراسة مبنية على برهان المعرفة أجريت في مستشفيات الأطفال بالمملكة العربية السعودية، لحصر البروتوكولات المطبقة لفحوص الأشعة المقطعية بأقسام الأشعة التشخيصية، ولتحديد الخلفية المعرفية لفني الأشعة ولتقييم سلوكهم الوظيفية تجاه جرعات الأشعة التي يتعرض لها الأطفال جراء الفحوص المعمولة. المنهج البحثي المستخدم في هذه الدراسة هو البحث الكمي . وأوضحت النتائج بأن عدد كبير من فنيي الأشعة السعوديين ليس لديهم المعرفة الكافية عن مخاطر التعرض للإشعاعات. فعلى سبيل المثال، أكثر من 50% من فنيي الأشعة لا يعتقدون بوجود خطورة على الأطفال من الإصابة بالسرطان جراء تعرضهم للأشعة المقطعية. وقد أظهرت الدراسة ضرورة وجود التعليم الطبي المستمر.
كما أن شارك المبتعث في المؤتمر الدولي لأبحاث علوم الأشعة السادس
عشر”International Society of Radiographers &Radiological Technologists(16ISRRT)” المنعقد بولاية كويزلاند في استراليا وذلك في سبتمبر2010. وقدّم فيه ورقتين الأولي بعنوان “الاختلافات في المعلومات والممارسات الوظيفية المهنية لدى فنيي الأشعة المقطعية في المستشفيات العامة للولادة والأطفال في المملكة العربية السعودية وأستراليا، تساعدهم في اختيار البروتوكولات المناسبة لفحوصات التصوير الطبقي لتقليص الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها المرضى الأطفال .
وأما الورقة الثانية فكانت منشور علمي بعنوان “هل المعلومات والممارسات الوظيفية المهنية لدى فنيي الأشعة المقطعية في المستشفيات العامة للأطفال في استراليا” .
الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي لأبحاث علوم الأشعة واحد من أهم المؤتمرات الطبية في ذات المجال والتي تستقطب المهتمين من شتى إنحاء العالم. يعقد هذا المؤتمر مرة كل سنتين لطرح ومناقشة أفضل الأبحاث العلمية في مجال الأشعة على مستوى العالم.
وقد أوضح آل محي بأن الدراسة التي قام بها، تساهم في تقليل الأشعة بمستشفيات الأطفال في المملكة العربية السعودية واستراليا . حيث أنه ومن خلال الدراسة تُبني آليات جديدة في عمل الأشعة المقطعية لتخفيف الآثار المرضية الخطيرة ( كمرض السرطان) الناجمة من التعرض للأشعة على المرضى الأطفال في السعودية واستراليا. إضافة إلى إيجاد قياسات وتطبيقات عملية ينبغي والالتزام بها وعدم تجاوزها حال عمل الأشعة المقطعية للأطفال لتخفيف الجرعات الإشعاعية التي يتعرض لها المرضى الأطفال.
وسوف يتم نشر نتائج هذا البحث على نطاق عالمي لأهمية إيجاد آليات وحدود صحيحة لجميع المراحل العمرية لتخفيف الجرعات التي يتعرض لها الأطفال.