محليات > متمسكاً برأيه في إباحة الغناء .. الكلباني لـ ” عكاظ ” : اللحيدان انتقص من قدر الأئمة والقراء ولا بد أن يعتذر
25/06/2010
متمسكاً برأيه في إباحة الغناء .. الكلباني لـ ” عكاظ ” : اللحيدان انتقص من قدر الأئمة والقراء ولا بد أن يعتذر
طالب إمام الحرم المكي سابقا الشيخ عادل الكلباني، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان مراجعة نفسه بشأن ما قاله حول القراءة والإمامة، قائلا «رغم احترامي للشيخ اللحيدان ومحبتي له، لكني أقول له: ما هكذا تعلمنا منكم احترام القرآن والأئمة».
وقال لـ «عكاظ»: إن نصيحة الشيخ لي بالبقاء في مسجدي لأصلي بالناس وأقرأ القرآن عقب كلامي عن الغناء، نصيحة جميلة، لكني لم أفهم منها سوى التنقص من الإمامة والقراءة، فإن كان ما فهمته حقا فإني أحذر الشيخ اللحيدان، فرب كلمة هوى بها المرء في جهنم إذا لم يلق لها بالا، كما جاء عن الحبيب صلى الله عليه وسلم (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفع الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم) وكما جاء عن مسلم (إن العبد ليتكلم aبالكلمة، ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار، أبعد ما بين المشرق والمغرب).
ويواصل، لا أعاتب الشيخ بما قاله في شخصي بل بما نطق به في حق الإمامة والقراءة، فنحن نحترم العلماء والأئمة، كما أن اللحيدان لا يخفى عليه فضل الإمامة ومكانتها في الدين، فتقديم أبي بكر الصديق للصلاة بالصحابة دليل على أحقيته بالخلافة، إضافة أن النبي صلى الله عليه وسلم فضل على الأنبياء في حادثة الإسراء بإمامته لهم.
وطالب الكلباني اللحيدان الاعتذار للنبي صلى الله عليه وسلم ـ إن قصد التنقيص من الإمامة والقراءة ـ لأنه عليه السلام كان إماما، كما طالبه الاعتذار لكل إمام بعده، ابتداء من الخلفاء الراشدين إلى أئمة المسلمين وخيار الأمة، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
وأردف الكلباني، لا ينبغي الخلط بين الرد على المخطئ والحط من قدر كتاب الله وحملته ولا علاقة بينهما.
وقال: إن كان قول اللحيدان جاء عن حمية لهذا الدين، إلا أني أخشى أن تجره الغيرة إلى ما لا يحمد عقباه. فقد جاء في صحيح مسلم (فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك)، وللحديث روايات أخرى، فقد كان رجلان في بني إسرائيل متؤاخيين، فكان أحدهما يذنب، والآخر يجتهد في العبادة، ولا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر. حتى وجده يوما على ذنب فقال له: أقصر. فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله! لا يغفر الله لك ـ أو لا يدخلك الله الجنة! ـ فقبضت أرواحهما، فاجتمعا عند رب العالمين، فقال للمجتهد: كنت بي عالما، أو كنت على ما في يدي قادرا؟ وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار.
وأشار الكلباني إلى أن اللحيدان لا يغيب عن سماحته استفادة المذنب من غيرة المجتهد، الذي تجاوز الحد الشرعي فنجى المذنب من النار رغم عدم توبته.
وقال الكلباني: بهذه المناسبة أناشد اللحيدان وأقول له: لا تثريب عليك فيما قلت في، بل غفر الله لك وأعلى قدرك وجعلك ووالديك ومشايخك وذريتك من أهل الفردوس.
مختتما، إن خالفت علماءنا في هذا الرأي لكني لم أخالف منهجهم، فقد علموني أن أرمي بكل قول عرض الحائط إن خالف قول الله تعالى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أخذت عنهم عرض الأقوال على الكتاب والسنة، فما وافقهما أو أحدهما أخذت به، وما خالفهما أو أحدهما تركته.
طالب إمام الحرم المكي سابقا الشيخ عادل الكلباني، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان مراجعة نفسه بشأن ما قاله حول القراءة والإمامة، قائلا «رغم احترامي للشيخ اللحيدان ومحبتي له، لكني أقول له: ما هكذا تعلمنا منكم احترام القرآن والأئمة».
وقال لـ «عكاظ»: إن نصيحة الشيخ لي بالبقاء في مسجدي لأصلي بالناس وأقرأ القرآن عقب كلامي عن الغناء، نصيحة جميلة، لكني لم أفهم منها سوى التنقص من الإمامة والقراءة، فإن كان ما فهمته حقا فإني أحذر الشيخ اللحيدان، فرب كلمة هوى بها المرء في جهنم إذا لم يلق لها بالا، كما جاء عن الحبيب صلى الله عليه وسلم (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفع الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم) وكما جاء عن مسلم (إن العبد ليتكلم aبالكلمة، ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار، أبعد ما بين المشرق والمغرب).
ويواصل، لا أعاتب الشيخ بما قاله في شخصي بل بما نطق به في حق الإمامة والقراءة، فنحن نحترم العلماء والأئمة، كما أن اللحيدان لا يخفى عليه فضل الإمامة ومكانتها في الدين، فتقديم أبي بكر الصديق للصلاة بالصحابة دليل على أحقيته بالخلافة، إضافة أن النبي صلى الله عليه وسلم فضل على الأنبياء في حادثة الإسراء بإمامته لهم.
وطالب الكلباني اللحيدان الاعتذار للنبي صلى الله عليه وسلم ـ إن قصد التنقيص من الإمامة والقراءة ـ لأنه عليه السلام كان إماما، كما طالبه الاعتذار لكل إمام بعده، ابتداء من الخلفاء الراشدين إلى أئمة المسلمين وخيار الأمة، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
وأردف الكلباني، لا ينبغي الخلط بين الرد على المخطئ والحط من قدر كتاب الله وحملته ولا علاقة بينهما.
وقال: إن كان قول اللحيدان جاء عن حمية لهذا الدين، إلا أني أخشى أن تجره الغيرة إلى ما لا يحمد عقباه. فقد جاء في صحيح مسلم (فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك)، وللحديث روايات أخرى، فقد كان رجلان في بني إسرائيل متؤاخيين، فكان أحدهما يذنب، والآخر يجتهد في العبادة، ولا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر. حتى وجده يوما على ذنب فقال له: أقصر. فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله! لا يغفر الله لك ـ أو لا يدخلك الله الجنة! ـ فقبضت أرواحهما، فاجتمعا عند رب العالمين، فقال للمجتهد: كنت بي عالما، أو كنت على ما في يدي قادرا؟ وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار.
وأشار الكلباني إلى أن اللحيدان لا يغيب عن سماحته استفادة المذنب من غيرة المجتهد، الذي تجاوز الحد الشرعي فنجى المذنب من النار رغم عدم توبته.
وقال الكلباني: بهذه المناسبة أناشد اللحيدان وأقول له: لا تثريب عليك فيما قلت في، بل غفر الله لك وأعلى قدرك وجعلك ووالديك ومشايخك وذريتك من أهل الفردوس.
مختتما، إن خالفت علماءنا في هذا الرأي لكني لم أخالف منهجهم، فقد علموني أن أرمي بكل قول عرض الحائط إن خالف قول الله تعالى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أخذت عنهم عرض الأقوال على الكتاب والسنة، فما وافقهما أو أحدهما أخذت به، وما خالفهما أو أحدهما تركته.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/7341.htm