تُوج بطل “ريد بُل” الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بكأس المركز الأول في الجولة السابعة التي انطلقت أمس على حلبة “مرسى ياس” ضمن فعاليات بطولة بورشه GT3 الشرق الأوسط، وبذلك الفوز وبعد حلول منافسه ومتصدر البطولة الشيخ سلمان بن خليفة حتى الآن في المركز الثاني فقد قلص الأمير عبدالعزيز فارق النقاط من ست إلى أربع. وبهذا الفوز تكون الفرصة سانحة الفيصل للتألق والفوز بلقب إحدى بطولات تحدي كأس بورشه GT3 الشرق الأوسط.
وانطلق بطل “ريد بُل” في هذه الجولة من المركز الثالث وبعد خمس لفات من السباق – الذي أمتد إلى خمسة وعشرين لفة – تقدم إلى المركز الثاني. لكن طموحه كان أكبر من هذا المركز وذلك ليقتنص أكبر قدر ممكن من النقاط، فظل يستخدم استراتيجة الضغط على السائق فهد القصيبي الذي كان يحتل المركز الأول وبعد ست لفات أخرى ومع نهاية اللفة الحادية عشرة من السباق كان عبدالعزيز هو المتصدر يليه منافسه الشيخ سلمان بن خليفة. ورغم محاولات بن خليفة المتكررة لاقتناص المركز الأول إلا أن الفيصل كان له رأي آخر حيث استطاع وبكل قوة أن يحكم قبضته على مجريات السباق حتى تمكن في النهاية من اعتلاء أعلى درجات التتويج، وتسجيل اسمه بطلاً للجولة السابعة ورفع رصيده إلى 124 نقطة بفارق أربع نقاط عن الشيخ سلمان بن خليفة الذي ارتفع رصيده إلى 128 نقطة.
وبعد ما يقرب من ساعتين كان موعد انطلاق الجولة الثامنة، حيث انطلق الأمير عبدالعزيز من المركز الثالث أيضاً وكان السائق خالد القبيسي قد تصدر السباق وقد حاول بشتى الطرق أن يتجاوز القبيسي. وعلى الرغم من تكرار محاولاته للحاق به إلا أن القبيسي رفض رفع راية الاستسلام، حيث كان على موعد مع أول فوز له في السباق ليحتل بذلك المركز الثالث في الترتيب العام برصيد 132 نقطة، أما الفيصل الذي احتل المركز الخامس في هذه الجولة فجاء في المركز الثاني برصيد 136 نقطة، كما حافظ الشيخ خليفة بن سلمان على المركز الأول برصيد 142 نقطة رغم حلوله رابعاً في هذه الجولة ليعود الفارق إلى ست نقاط مرة أخرى بينه وبين عبدالعزيز. وبعد مجريات الجولتين السابعة والثامنة ما زال أمام بطل “ريد بُل” فرصة كبيرة للفوز بالبطولة خصوصاً أنه لم يفقد الكثير من النقاط. وبهذه النتيجة يتأجل الحسم إلى الجولات الأربع المتبقية، والتي ستقام في دبي الأسبوع القادم على حلبة “أوتو دروم” يومي 15و16 أبريل الجاري.
وفي نهاية السباق صرح بطل “ريد بُل” وحامل اللقب 2010 الأمير عبدالعزيز: “هدفي كان التقدم على فهد وفي نفس الوقت الضغط على خالد لأجبره على ارتكاب الأخطاء وهذا ما حصل. لم يكن الأمر سهلاً، الا أنه كان بالضبط ما أردت تحقيقه “.