قال السفير الاسرائيلي مايكل اورين في واشنطن قوله علاقات بلاده مع الحليف الاكبر، الولايات المتحدة، تمر بمرحلة ابعد واعقد من الازمة التي يمكن ان تُحل يوما ما، بل ووصفها بانها اصيبت “بشرخ زلزالي عميق” يصعب تجاوزه.
وجاء هذا التحذير في تصريحات ادلى بها اورين امام دبلوماسيين اسرائيليين حول علاقات واشنطن باسرائيل، قبيل زيارة مقررة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتتياهو الى العاصمة الاميركية ولقائه المرتقب مع الرئيس باراك اوباما مطلع الشهر المقبل.
ونُسب الى السفير اورين قوله خلال وجوده في القدس ان تدهور الاوضاع بين البلدين بات ابعد من مجرد ازمة يمكن تجاوزها لاحقا، وانه “لا توجد ازمة في العلاقات الاميركية الاسرائيلية، فالازمة لها مدها وجزها، اما العلاقات حاليا فهي مشروخة شرخا زلزاليا مستمرا في الاتساع والتباعد”.
وتحليل السفير اورين اثار الهلع والقلق داخل المؤسسة السياسية الاسرائيلية، التي تشعر انها معزولة دوليا، وتحت ضغوط متزايدة لاتخاذ خطوات فعلية لوضع حد لحصارها لقطاع غزة، ووقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال اورين ان الرئيس اوباما اصدر احكامه حول اسرائيل على اساس تقديرات غير عاطفية، وعلى النقيض من سلفيه جورج بوش وبيل كلينتون، اللذين كانا يقيمان تلك الاحكام على اسس تاريخية وعقائدية. والمح اورين الى ان اوباما لن يتأثر بمناصري اسرائيل داخل او خارج البيت الابيض، وان الرئيس الاميركي يصدر احكامه لوحده من دون تلك التأثيرات او النفوذ
[/FONT]