05/05/2011
بدء التحضير للمؤتمر الأول للتراث العمراني بجدة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صباح أمس في فرع الهيئة في جدة الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لملتقى التراث العمراني الأول الذي من المقرر أن تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة خلال الفترة من 10-12 ذو القعدة 1432هـ (من 8-10 أكتوبر 2011م)، وذلك بحضور وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ووكيل وزارة الإعلام المساعد الدكتور عبدالعزيز بن سلمه نائب أمين أمانة محافظة جدة المهندس خالد عقيل والدكتور أحمد نقادي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز وممثلين عن محافظة جدة ووزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات ذات العلاقة. ورحب سموه في بداية الاجتماع بالحضور، معرباً عن أمله في أن تواصل كافة اللجان المختصة مهماتها لإحداث نقلة تطويرية في سبيل إنجاح الملتقى والذي جاءت فكرة إقامته في إطار تفعيل توصيات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي نظمته الهيئة بالشراكة مع عدد من الجهات خلال الفترة من 9-14/ 6/ 1431هـ تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. وقد تناول الاجتماع خطة عمل وكافة الترتيبات الخاصة بقيام الملتقى والذي سيقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في جدة، بالإضافة إلى المعرض المصاحب للملتقى في ساحات و أزقة منطقة جدة التاريخية, في حين يقام معرض الصور والحرف في ساحة ومداخل بيت نصيف بالمنطقة التاريخية، مؤكداً سموه أن الهيئة تسعى دوماً للمحافظة على التراث الوطني وتنميته، والتوعية والتعريف به محلياً ودولياً، بالإضافة إلى إبراز المشاركة الفاعلة لإنسان الجزيرة العربية في بناء الثقافة والحضارة الإنسانية، وانفتاحه على الحضارات الأخرى، وصلاته الحضارية، ودوره في حركة التجارة الدولية بين قارات العالم عبر العصور.
واعتبر سمو في تصريح صحفي بعد الاجتماع الملتقى أحد الأنشطة التي تقدمها الهيئة بمساندة شركائها لتعزيز ارتباط المواطن بتراثه الوطني , وتكثيف البحوث والدراسات والنقاشات الهادفة إلى خدمة قضايا التراث ودعمها من خلال العديد من الفعاليات التراثية و جلسات وورش العمل التي تتناول القضايا المتعلقة بالتراث الوطني في المملكة, مؤكدا على أن المملكة باتت تنظر بشكل خاص إلى تراثها الوطني على أنه جزء لا يتجزأ من الاستعداد للمستقبل ودافع لحركة التحديث المتسارعة التي تمر بها البلاد.وتابع سموه بقولة : إن تطوير مواقع هذا التراث وإعادة الحياة لها في أواسط المدن والقرى التراثية وغيرها من المواقع المهمة ، هو جزء من تحقيق المعادلة التي طالما التزمت بها قيادة وشعب هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، وهي معادلة التحديث والتطوير المستمر مع التمسك بالقيم الإسلامية.
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صباح أمس في فرع الهيئة في جدة الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لملتقى التراث العمراني الأول الذي من المقرر أن تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة خلال الفترة من 10-12 ذو القعدة 1432هـ (من 8-10 أكتوبر 2011م)، وذلك بحضور وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري ووكيل وزارة الإعلام المساعد الدكتور عبدالعزيز بن سلمه نائب أمين أمانة محافظة جدة المهندس خالد عقيل والدكتور أحمد نقادي وكيل جامعة الملك عبدالعزيز وممثلين عن محافظة جدة ووزارة التربية والتعليم وعدد من الجهات ذات العلاقة. ورحب سموه في بداية الاجتماع بالحضور، معرباً عن أمله في أن تواصل كافة اللجان المختصة مهماتها لإحداث نقلة تطويرية في سبيل إنجاح الملتقى والذي جاءت فكرة إقامته في إطار تفعيل توصيات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي نظمته الهيئة بالشراكة مع عدد من الجهات خلال الفترة من 9-14/ 6/ 1431هـ تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. وقد تناول الاجتماع خطة عمل وكافة الترتيبات الخاصة بقيام الملتقى والذي سيقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في جدة، بالإضافة إلى المعرض المصاحب للملتقى في ساحات و أزقة منطقة جدة التاريخية, في حين يقام معرض الصور والحرف في ساحة ومداخل بيت نصيف بالمنطقة التاريخية، مؤكداً سموه أن الهيئة تسعى دوماً للمحافظة على التراث الوطني وتنميته، والتوعية والتعريف به محلياً ودولياً، بالإضافة إلى إبراز المشاركة الفاعلة لإنسان الجزيرة العربية في بناء الثقافة والحضارة الإنسانية، وانفتاحه على الحضارات الأخرى، وصلاته الحضارية، ودوره في حركة التجارة الدولية بين قارات العالم عبر العصور.
واعتبر سمو في تصريح صحفي بعد الاجتماع الملتقى أحد الأنشطة التي تقدمها الهيئة بمساندة شركائها لتعزيز ارتباط المواطن بتراثه الوطني , وتكثيف البحوث والدراسات والنقاشات الهادفة إلى خدمة قضايا التراث ودعمها من خلال العديد من الفعاليات التراثية و جلسات وورش العمل التي تتناول القضايا المتعلقة بالتراث الوطني في المملكة, مؤكدا على أن المملكة باتت تنظر بشكل خاص إلى تراثها الوطني على أنه جزء لا يتجزأ من الاستعداد للمستقبل ودافع لحركة التحديث المتسارعة التي تمر بها البلاد.وتابع سموه بقولة : إن تطوير مواقع هذا التراث وإعادة الحياة لها في أواسط المدن والقرى التراثية وغيرها من المواقع المهمة ، هو جزء من تحقيق المعادلة التي طالما التزمت بها قيادة وشعب هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، وهي معادلة التحديث والتطوير المستمر مع التمسك بالقيم الإسلامية.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/83471.htm