01/07/2010
مسئول إماراتي : تزايد إمكانية حصول جماعات إرهابية على أسلحة نووية عن طريق السرقة
حذر وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ضاعن الهاملي أمس من إمكانية حصول الجماعات الإرهابية على أسلحة نووية أو مواد نووية لأسلحة إشعاعية عن طريق السرقة وأن كميات صغيرة من تلك المواد النووية سيقوم الإرهابيون بتطويرها لتصبح سلاحا إشعاعيا وقال الوزير ” مكافحة الإرهاب يتطلب جهدا دوليا كبيرا لمنع انتشار المعدات النووية وللتأكد من حفظ هذه المعدات بعيدا عن متناول الإرهابيين”.
وأشار الوزير “إن مخاطر الإرهاب النووي بدأت في التزايد لتصبح ذات أهمية عالمية “فقد تزايد اهتمام وإمكانية أن تحصل الجماعات الإرهابية على أسلحة تفجير نووية أو مواد نووية لأسلحة إشعاعية، والتي بدورها ستمثل تهديدا كبيرا على الأمن العالمي”.
واعتبر الوزير ” أن بإمكان الجماعات الإرهابية القيام بعمل تطوير لأي كمية من المواد النووية وتجعلها سلاح إشعاعيا متطورا وذات قوة تدميرية هائلة وان مثل تلك الأسلحة قد تتسبب في تلويث مدن ومناطق ممتدة وستعمل على تعطيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية “.
وأضاف ” الإرهابيين يطورون باستمرار معداتهم ومعلوماتهم خصوصا أنهم لا تحدهم حدود ولا تلزمهم منظمات أو أعراف دولية معينة، الأمر الذي يبقي خيارا واحدا لمكافحتهم وهو التعاون الدولي المعزز، ويستدعي ذلك مجهودا جماعيا ضمن إطار عمل دولي قوي لمنع انتشار المعدات النووية وللتأكد من حفظ هذه المعدات بعيدا عن متناول الإرهابيين”.
جاء حديث الوزير أثناء افتتاح المؤتمر السنوي للمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي أول من أمس بحضور الولايات المتحدة الأميركية الذي اختتم اعمالة أمس في ابو ظبي والتي شاركت فيه 82 دولة بالإضافة على مراقبين رسميين.
حذر وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ضاعن الهاملي أمس من إمكانية حصول الجماعات الإرهابية على أسلحة نووية أو مواد نووية لأسلحة إشعاعية عن طريق السرقة وأن كميات صغيرة من تلك المواد النووية سيقوم الإرهابيون بتطويرها لتصبح سلاحا إشعاعيا وقال الوزير ” مكافحة الإرهاب يتطلب جهدا دوليا كبيرا لمنع انتشار المعدات النووية وللتأكد من حفظ هذه المعدات بعيدا عن متناول الإرهابيين”.
وأشار الوزير “إن مخاطر الإرهاب النووي بدأت في التزايد لتصبح ذات أهمية عالمية “فقد تزايد اهتمام وإمكانية أن تحصل الجماعات الإرهابية على أسلحة تفجير نووية أو مواد نووية لأسلحة إشعاعية، والتي بدورها ستمثل تهديدا كبيرا على الأمن العالمي”.
واعتبر الوزير ” أن بإمكان الجماعات الإرهابية القيام بعمل تطوير لأي كمية من المواد النووية وتجعلها سلاح إشعاعيا متطورا وذات قوة تدميرية هائلة وان مثل تلك الأسلحة قد تتسبب في تلويث مدن ومناطق ممتدة وستعمل على تعطيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية “.
وأضاف ” الإرهابيين يطورون باستمرار معداتهم ومعلوماتهم خصوصا أنهم لا تحدهم حدود ولا تلزمهم منظمات أو أعراف دولية معينة، الأمر الذي يبقي خيارا واحدا لمكافحتهم وهو التعاون الدولي المعزز، ويستدعي ذلك مجهودا جماعيا ضمن إطار عمل دولي قوي لمنع انتشار المعدات النووية وللتأكد من حفظ هذه المعدات بعيدا عن متناول الإرهابيين”.
جاء حديث الوزير أثناء افتتاح المؤتمر السنوي للمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي أول من أمس بحضور الولايات المتحدة الأميركية الذي اختتم اعمالة أمس في ابو ظبي والتي شاركت فيه 82 دولة بالإضافة على مراقبين رسميين.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/8761.htm