23/05/2011
شباب يكسرون حاجز الخجل بمشاريع صغيرة
تعد السياحة أحد الروافد الاقتصادية الأساسية في كثير من دول العالم. وفي ظل ما تشهده شواطئ مركز الشقيق شمال جازان من إقبال كثيف من الزوار المتنزهين حاليا في ظل توجه بلدية الشقيق إلى فتح باب المشاريع الاستثمارية الكبيرة التي تصاحبها مشاريع سياحية خدمية صغيرة، كل هذه العوامل دلائل وعلامات على نجاح أي مشروع تجاري يخدم السياحة ويلبي متطلبات المتنزهين.
«عكـاظ» تجولت في الشقيق ورصدت وجوها وسواعد سعودية شابة تدير مشاريع سياحية صغيرة بكل اقتدار. البداية كانت من الشاب عبدالله القحطاني (صاحب كشك لبيع البليلة والعصير) حيث قال بدأت هذا المشروع الصغير في الصيف بمدينة أبها، وهنا أنا على شاطئ الشقيق استمتع بالأجواء الربيعية، واحصل على مردود مادي جيد، وبسؤاله عن نظرة المتنزهين له، قال ألاحظ نظرات الاحترام والافتخار والتشجيع عندما يعرفون أني سعودي.
وقال الشاب علي عسيري (صاحب لعبة القفز المطاطي للأطفال) إن هذا المشروع سهل التنقل به فأنا أحضر لعبتي لشاطئ البحر بعد صلاة العصر إلى الساعة الثانية عشرة ليلا، وشاطئ الشقيق مكان استراتيجي للمشاريع التجارية السياحية.
وقال الشاب خالد الشهري (بائع شراب التوت) أنا موظف وأنزل أسبوعيا من أبها لأبيع الشراب والمرطبات على المتنزهين، وهربا من البرد القارس ولي سنوات على هذا المنوال، وقد اقتنع كثير من أصدقائي بالفكرة وهم منتشرون هنا وهناك، كل حسب نوعية مشروعه فمنهم من يبيع الشاي الساخن على الفحم، وآخر يبيع المعمول وثالث يبيع أدوات السباحة وتجهيزات الرحلات، ورابع يبيع إضاءات وخامس يؤجر الدبابات والدراجات ويبيع الحطب فقد وجدوا المتعة والتسلية والمكسب الجيد في كل ما يمارسونه.
تعد السياحة أحد الروافد الاقتصادية الأساسية في كثير من دول العالم. وفي ظل ما تشهده شواطئ مركز الشقيق شمال جازان من إقبال كثيف من الزوار المتنزهين حاليا في ظل توجه بلدية الشقيق إلى فتح باب المشاريع الاستثمارية الكبيرة التي تصاحبها مشاريع سياحية خدمية صغيرة، كل هذه العوامل دلائل وعلامات على نجاح أي مشروع تجاري يخدم السياحة ويلبي متطلبات المتنزهين.
«عكـاظ» تجولت في الشقيق ورصدت وجوها وسواعد سعودية شابة تدير مشاريع سياحية صغيرة بكل اقتدار. البداية كانت من الشاب عبدالله القحطاني (صاحب كشك لبيع البليلة والعصير) حيث قال بدأت هذا المشروع الصغير في الصيف بمدينة أبها، وهنا أنا على شاطئ الشقيق استمتع بالأجواء الربيعية، واحصل على مردود مادي جيد، وبسؤاله عن نظرة المتنزهين له، قال ألاحظ نظرات الاحترام والافتخار والتشجيع عندما يعرفون أني سعودي.
وقال الشاب علي عسيري (صاحب لعبة القفز المطاطي للأطفال) إن هذا المشروع سهل التنقل به فأنا أحضر لعبتي لشاطئ البحر بعد صلاة العصر إلى الساعة الثانية عشرة ليلا، وشاطئ الشقيق مكان استراتيجي للمشاريع التجارية السياحية.
وقال الشاب خالد الشهري (بائع شراب التوت) أنا موظف وأنزل أسبوعيا من أبها لأبيع الشراب والمرطبات على المتنزهين، وهربا من البرد القارس ولي سنوات على هذا المنوال، وقد اقتنع كثير من أصدقائي بالفكرة وهم منتشرون هنا وهناك، كل حسب نوعية مشروعه فمنهم من يبيع الشاي الساخن على الفحم، وآخر يبيع المعمول وثالث يبيع أدوات السباحة وتجهيزات الرحلات، ورابع يبيع إضاءات وخامس يؤجر الدبابات والدراجات ويبيع الحطب فقد وجدوا المتعة والتسلية والمكسب الجيد في كل ما يمارسونه.
لا يوجد وسوم


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/89381.htm