أكدت مصادر مقربة من الشاعر محمد بن الذيب أن هناك شخصيات معروفة تقود جهودا لجمع الشاعرين محمد بن الذيب وخليل الشبرمي ، وعقد صلح بينهما وإيقاف سيل قصائد الهجاء ، التي انطلقت من قبل الشبرمي قبل عدة أيام ، بتوجيهه قصيدة هجائية بشكل مباشر إلى ابن الذيب .
وتفيد المصادر أن محمد بن الذيب قد أنهى اليوم الخميس امتحاناته الجامعية في العاصمة المصرية القاهرة ، وسيعود للدوحة بعد غد ، ويحتمل عقد اللقاء مساء يوم الأحد القادم” ، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشعر.
وأضافت المصادر أن هناك بعض أعيان القبائل يحاولون تهدئة الأوضاع ، لكي لا تندلع خلافات بين قبيلتي الشعراء ، بعد موجة القصائد التي أطلقها شعراء من قبيلة يام موجهة للشاعر خليل الشبرمي .
وتشير المصادر أن ابن الذيب التزم الصمت ، بسبب الامتحانات الدراسية ، وليس لشيء آخر ، وأنه يعتزم الرد ، والشروع في كتابة قصيدة للرد على الشبرمي ، وكان ملتزما بأن يعقب ، ويبدي وجهة نظره في الرسالة الموجهة له ، ولكن لقاء الأحد القادم سيكون الحاسم ، إما في توضيح أسباب كتابة الشاعر خليل الشبرمي لقصيدة الهجاء في ” ابن الذيب ” أو تحديد موقف محمد بن الذيب من هذا التوجه ، والرد أو الصمت .
من ناحيته استغرب الشاعر القطري محمد بن الذيب القصيده التي هجاه فيها الشاعر القطري خليل الشبرمي ’ وابدى ابن الذيب استغرابه من الاسلوب الذي تهجم به الشبرمي عليه والاسلوب المغاير الذي استخدمه الشبرمي بما عرف عنه باسلوبه الراقي وخلقه الحسن إلا ان ما ورد في القصيده كان مخالف لما عرف عن الشبرمي .
وعند دوافع القصيده قال ابن الذيب انه لا يعلم دوافعها ولا اسبابها وانه لا يعرف الشاعر خليل الشبرمي معرفه شخصيه ولا توجد بينهما اي خلافات ولا عداءات.
وكان الشاعر خليل الشبرمي التميمي قد وجه قصيدة من 130 بيتاً هجائية في الشاعر محمد بن الذيب .
وانتشرت القصيدة في المنتديات والمواقع ، ورد عدد من شعراء يام على الشبرمي ، فيما نسبت قصائد أخرى لمحمد بن الذيب ، ثبت عدم صحة نسبتها ، ونفت وكالة أنباء الشعر العربي تلك القصائد.
وقد تفاعل الجمهور مع القضية ، وانقسمت الساحة بين مؤيد للشبرمي ، أو مع ابن الذيب ضد الانتقادات الصريحة التي وجهت له في قصيدة الهجاء .