بدأت الإدارة العامة للمرور في منطقة الرياض حملة لمنع السيارات المتهالكة من السير على الطرقات، ما أثار حفيظة مواطنين ومقيمين جرّدهم رجال مرور من رخص القيادة الخاصة بهم، حتى يصلحوا من أشكال مركباتهم.
وفي هذا الصدد, قال مدير مرور منطقة الرياض العميد عبدالرحمن,و فق ما ذكرت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم الأربعاء, إن «المرور» قرّرت منع المركبات التالفة والمتهالكة مهما كان طرازها من السير في الطرقات منذ اعتماد نظام «ساهر»، لكن تطبيق ذلك تأجل لدرس أبعاده، مشيراً إلى أن العمل به بدأ تدريجياً.
وأكد أن السيارات المتهالكة تتعطل، فتتسبب في ازدحام الطرقات، لافتاً إلى أن دوريات المرور ستوقف كل مركبة مخالفة، ولا تستثني أحداً من المواطنين أو المقيمين، واعداً بأن يرى عابرو الطرقات أثر ذلك في المستقبل.
وأثار قرار إدارة المرور الذي طبّق من دون حملة توعوية، تساؤلات عن المقصد من هذا الإجراء، خصوصاً أن بعض من يركبون سيارات متهالكة لا يملكون قيمة إصلاحها، على حد وصف أحد السائقين، الذي ذكر أنه كان في طريقه إلى عمله شمال الرياض عندما استوقفته دورية على طريق الدائري الشمالي، وجرى سحب رخصته بحجة أن سيارته متهالكة.
وتابع: «لو كانت لدي قيمة إصلاحها لكنت فعلت منذ وقت، لكن المرور بعملها هذا عطّلت عملي».