نفى رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب الخميس اتهامات روسيا لبلاده بإدارة معسكرات لتدريب وتسليح المعارضين السوريين لكنه عبر عن تأييده للقوي السورية المطالبة بالحرية.
وقال الكيب الذي كان يتحدث إلى الصحفيين بعد اجتماع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في واشنطن أن بلاده كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالمجلس الوطني السوري المعارض. وقال الكيب أنهم فعلوا ذلك لأنهم يشعرون أن القضية السورية قضية عادلة وأن شعب سوريا يرفع صوته للمطالبة بالحرية. وأضاف انه لا علم له بوجود معسكرات تدريب ما لم يكن ذلك يتم دون إذن الحكومة وهو ما يشكك في حدوثه.
وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد اتهم ليبيا أمس الأربعاء بإقامة مركز تدريب خاص للمعارضين السوريين وتسليح مقاتلين في معركتهم للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.