[JUSTIFY]
ذكر مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في فيينا، أن العقاقير الجديدة التي تتفادى الحظر القانوني تزيد بمعدل يجاوز الآن عدد مثيلاتها من العقاقير غير القانونية.
وقال المكتب في تقريره السنوي، إن هذه العقاقير القانونية، تحاكى آثار المخدرات الحالية مثل أمفيتامين، ولكنها أكثر خطورة، حيث إنه لا يعرف سوى القليل عن آثارها الجانبية واحتمال تسببها في الإدمان.
وأبلغت الدول المكتب ومقره فيينا، عن 251 مادة جديدة بحلول منتصف عام 2012م، أي أكثر من المخدرات المحظورة طبقا للاتفاقيات الدولية، وعددها أكثر من 234 مخدرا.
وأضاف المكتب، إن الشبكة الدولية لمكافحة المخدرات تمر بصعوبات للمرة الأولى في ظل سرعة وإبداع الظاهرة المعروفة باسم المواد النفسية النشطة الجديدة.
ووجدت الحكومات في أنحاء العالم، أنه من الصعب حظر ما يعرف بالمخدرات المصممة، لأن صيغها الكيماوية مختلفة عن المواد التقليدية، وتصنع معظم المواد الجديدة في آسيا وأوروبا.
وفى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، جرب شاب واحد من بين كل عشرين، المخدرات الجديدة، التي غالبا ما تباع كأعشاب، أو أملاح استحمام طبقا للتقرير.
[/JUSTIFY]