شدد البروفيسور الفرنسى كريستوف سيليه بضرورة إجراء اختبار عن طريق أخذ عينة من البراز للكشف المبكر عن سرطان القولون عند بلوغ الخمسين من العمر، وكل عامين تباعا حتى في حالة ظهور علامات من الدم سواء كانت رؤيتها بالعين المجردة أو بالتحليل.
كما أضاف أنه من الأفضل حتى مع ظهور نتائج التحاليل نظيفة عمل منظار للتأكد من سلامة الأمعاء وأنه ليس هناك وجود للمرض، لأن المنظار هو الشيء الوحيد الذي يكشف الآفة الصغيرة غير الخطيرة، وقبل أن تتحول لأشياء أخرى، مشيرا أنه في حالة وجود أحد في الأسرة مصابا بالسرطان فمن الأفضل عمل المنظار قبل إجراء تحليل اختبار البراز.
في اغلب الحالات، يبدأ سرطان القولون ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تدعى باسم “سليلة (بوليب) ورمية غدية”، وبعد فترة من الزمن تتحول السلائل / البوليبات التي تكونت إلى كتل سرطانية متواجدة في القولون.
قد تكون هذه السلائل صغيرة ومصحوبة بعدد قليل جدا من الأعراض، إن وجدت أصلا، وفحوصات التفريسة (المسح – Scan) التي يتم إجراؤها بشكل منتظم يمكن أن تمنع نشوء وتطور سرطان القولون، بواسطة الكشف المبكر عن السلائل قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية.