[JUSTIFY]
قال البروفيسور اريك بروسكرت رئيس قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي والوقاية من أمراض القلب في مستشفى لابيتيه سالبيتريا بباريس أن الجسم لا يستطيع العمل بدون كوليسترول، والذي ينتج بنسبة 75% عن طريق الكبد و25% من الغذاء، حيث أنه يدخل في تكوين الخلايا والأغشية ويساهم في تحليل الهرمونات الجنسية والضغط وكذلك في تحليل فيتامين د.
وقال إن هناك نوعان من الكوليسترول يوصف النوع الأول بالسيئ، والذي يعرف بالـ (الـ – دى – ال)، وخلاله ينقل الكوليسترول من الكبد إلى باقي أعضاء الجسم ويكون ضار لأنه يساهم في سد الشرايين.
أما في حالة الكوليسترول الجيد والذي يرمز إليه بالـ (أتش – دى – ال) فيقوم بعملية تنظيف فهو يسترد الدهون الزائدة في الجسم ويعيدها إلى الكبد لاستبعادها عن طريق ماده الصفراء التي يفرزها الكبد وبدونه فإن الخلايا والشرايين سوف تظل مكبده والمهم في كل ذلك ألا ترتفع نسبة الكوليسترول للوقاية من خطورة أمراض القلب.[/JUSTIFY]