أثنت الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي آل سعود على محتوى مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الرابعة قائلة: إن هذا الحدث يمثل أحد أهم الأنشطة التي تربط الحاضر بالماضي، وأنه فضلا عما يقدمه من فوائد للعد الكبير من المشاركين في مقدمتهم الأسر المنتجة والطلبة والعاملين الموسميين. فإن القيمة الفنية في المحتوى تجعله من المهرجانات المتميزة ليس على المستوى المحلي وحسب، بل على مستوى الخليج” .. مضيفة. إن المهرجان يجعل الزائر يخرج منه مستشعرا الوحدة الخليجية.. ويقول المهرجان في رسائله :”خليجنا واحد وثقافتنا واحدة وتاريخنا مشترك ومستقبلنا ومصيرنا أيضا مشترك” مؤكدة أن الأحداث التي تعزز روح الانتماء للوطن الخليجي تعد مطلبا في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى.
وأثنت سمو الأميرة غادة بنت عبدالله أثناء زيارتها للمهرجان برفقة سمو الأميرة سارة بنت عبدالله بن جلوي، على الشراكة الواضحة بين القطاعين العام والخاص في تنظيم هذا المهرجان قائلة: إنها تبدو شراكة مثالية، وأن دور القطاع الخاص إلى جانب القطاع الحكومي في مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الرابعة، يُعطي دلالة واضحة على حرص رجال أعمال المنطقة الشرقية والشركات الكبرى على المساهمة في تقديم نشاط ثقافي تاريخي بطابع سياحي، يحقق رضا الجماهير الزائرة من خارج المنطقة الشرقية. وأن شركات القطاع الخاص باتت تدرك أنه حتى الأنشطة الاجتماعية الثقافية جزء لا ينفصل عن المسؤولية الاجتماعية، وأن الشركات الـ 24 الداعمة للمهرجان وفي مقدمتها شركة راشد الراشد الراعي الرسمي للمهرجان، وشركة رضيات الراعي البلاتيني تساهم بإدراك لأهمية المسؤولية الاجتماعية ودورها في تنمية الحراك الثقافي والسياحي في المنطقة الشرقية. مبينة أن النجاح الذي تحقق في الساحل الشرقي ينبغي ألا يكون عرضة للتهاون في عملية الحفاظ عليه من قبل جميع الأطراف المشاركة في المهرجان سواء من القطاع العام أو من القطاع الخاص. متمنية أن يكون مهرجان الساحل الشرقية مثالا يحتذى في إثراء الأنشطة والفعاليات التي يتحقق على إثرها سلسلة كبيرة من المكاسب سواء النتائج المباشرة أو النتائج غير المباشرة.