الرأي - متابعات  

أثار اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو حالة من القلق في ريال مدريد بعد أن غادر تدريبات الفريق اليوم الثلاثاء غاضبا إثر تلقيه لضربة في فخذه الأيمن.

وتدرب ريال مدريد اليوم في وجود رونالدو، الذي غادر الملعب بعد أن اصطدم بالحارس كيكو كاسياس. وقام المهاجم البرتغالي، غاضبا، بإلقاء زجاجة داخل الملعب ولم يجب على الصحفيين، الذين سألوه عن حالته الصحية.

وقبل أربعة أيام من نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد، لا تزال الحالة البدنية لرونالدو تثير التكهنات، والتي زادت بعد ما حدث اليوم.

وتعرض كريستيانو رونالد في أواخر أبريل الماضي لإصابة عضلية، إلا إنه عاد وشارك في المباراة الأخيرة لريال مدريد في الدوري الأسباني وفي مباراة العودة للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي. وأحاط الغموض بشكل كبير بالحالة البدنية لرونالدو في الأيام الأخيرة، كما تعامل ريال مدريد مع الوضع الحالي لأبرز نجومه بمزيد من الحيطة والحذر.

وبناء على هذا، لم يشارك رونالدو في مباراة أقامها المدير الفني للفريق، الفرنسي زين الدين زيدان يوم السبت الماضي، في إطار استعدادات الفريق لنهائي دوري الأبطال. وكان زيدان قد أعرب عن ثقته في تعافي رونالدو قبل حصة اليوم التدريبية: “أعتقد أنه لن يكون هناك مشكلة، يوم السبت كان هناك مباراة بين اللاعبين ولم يلعب لتوخي الحذر ولكنه سيكون بخير يوم السبت، لا أعتقد أن هناك مشكلة”.

ولم يكشف ريال مدريد بعد إذا ما كان الاصطدام، الذي تعرض له رونالدو اليوم، شيئا عاديا أو أنه تسبب في أمر أكثر خطورة.