تواصل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بفريق الكشافة تقديم خدماتها لضيوف بيت الله الحرام، حيث يقدم طلاب وكشافة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة خدماتهم من خلال مركز بادر للأعمال التطوعية لخدمة قاصدي البيت العتيق مع كافة القطاعات الحكومية بأعلى المعايير الممكنة لتنظيم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، تحقيقا للأهداف السامية التي رسمها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسار على تحقيقها من بعده أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وولي وولي عهده حفظهم الله جميعاً .
علما بأنه من الخدمات التي يشارك فيها أكثر من ١٢٠ طالباً هي سقيا زمزم في ساحات الطواف وداخل الحرم المكي الشريف وخارجه.
وتتولى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الإعداد والتقديم لهذه الخدمة العظيمة ، ويشارك الطلاب والكشافيين بتوزيع عبواتها البلاستيكية لضيوف الرحمن في صحن الطواف وقت الإفطار من خلال حقائب معدة ومجهزة للسقيا.
وتعتبر خدمة السقاية إرث تاريخي منذ بدأت على يد عبد المطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم الذي قام بخدمة الحجيج وسقايتهم زمزم، واستمر من بعده في شرف هذه المهنة ابنه العباس رضي الله عنه حتى بعد ظهور الإسلام ، وتوارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل حتى عهدنا الزاهر في ظل حكومتنا الرشيدة.