تابع مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني يوم الثلاثاء 14 / 3 / 1438 هـ جملة من البرامج التدريبية التي تنفذها عددا من الإدارات والأقسام بالتعاون مع إدارة التدريب التربوي والابتعاث .
حيث تنقل مساعد المدير العام بين مركز التدريب التربوي بمحافظة بلجرشي ومركز التدريب التربوي بوادي العلي ليقف على تنفيذ البرامج التدريبية وفق الخطط المجدولة والتي استفاد منها ما يقارب (115) متدربا حيث التقى الدكتور عبد الخالق بالمتدربين وحرص على مبادرتهم بالحوار الهادف والمقنن حول ما يقدم في هذه البرامج التدريبة من محتوى ومدى مناسبته لاحتياجاتهم المهارية والمعرفية كما رصد ملاحظاتهم حول الرؤى المستقبلية لبناء البرامج التدريبية وفقا لاحتياج الميدان وبما يوائم متطلبات المرحلة وما تمر به عمليتي التعلم والتعليم من تطور مستمر وقد حظيت مبادرة الدكتور وحواراته بإشادات واسعة من المتدربين وكذلك من منفذي البرامج نظير ما اتسمت به من شفافية ووضوح .
الدكتور عبد الخالق أكد خلال زياراته لقاعات التدريب على أهمية الاستثمار في العنصر البشري بالتمكين والتمهين لشاغلي الوظائف التعليمية منوها بالدور الذي يلعبه التدريب بشكل عام في تعزيز معرفة العاملين في مختلف المهن، والرقي بالمهارات والقدرات لمواكبة كل جديد في عالمٍ يشهد دخول مفاهيم جديدة للعلم والمعرفة كل يوم مبينًا أن التعليم يعد من أهم قطاعات المجتمع وهو من أهم ركائز صناعة التحول الوطني نحو رؤيته (2030)
وأكد مساعد المدير العام على توطين التدريب في المدارس والتوسع فيه و إعداد قادة المدارس ومعلمي التميز كمدربين مقيمين في مدارسهم ، مشددا على أن المدرسة هي مركزا دائما لتدريب العاملين فيها ، وهي منطلق التطوير والتحسين ، وهذا التوجه الحديث هو ما تبنته الوزارة في التطوير المهني للمعلمين ، كما وصف عملية التطوير المهني النابعة من المدرسة وإلى المدرسة بالنموذج الأمثل لعمليات التدريب البناءة التي تجعل المعلم والمتعلم منطلقا ثابتا لأهدافها الواضحة كما حث الجميع على التنسيق والتكامل و الالتزام بالخطط التدريبية وتفعيلها ونقل الأثر التدريبي إلى الميدان بصورة دائمة .
وقال مساعد المدير العام : ( الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة تسعى جاهدة وعبر خططها لتحسين وتطوير البيئة التعليمية وتجديد أساليب التدريب والاستفادة من طاقتها التربوية المؤهلة وقد جعلت نصب عينيها المعلم وقائد المدرسة والمشرف التربوي وهي ترسم وتنفذ البرامج التدريبية لهم عبر وسائل متعددة وطرق وأساليب متطورة في مختلف مراكز التدريب في محافظات المنطقة لتساعد في تطوير الأداء ومواكبة مفاهيم التدريب المتجددة ) وأشار الدكتور إلى ضرورة أن لا يبقى التدريب وسيلة لتنمية كفاءات فردية فحسب، بل لابد أن يستجيب لاحتياجات النظام التربوي بصفة عامة ويوائم تداعيات المرحلة التي يعيشها ، فالحاجة تبدو ملحة لان يكون التدريب متخصصا وهادفا في ظل ما يشهده الوسط التربوي والتعليمي من تطور متجدد في طرائقه وأساليبه ، مقدما شكره أولا لما شاهد من تفاعل بناء وحرص على الاستفادة والإفادة من المنتظمين في هذه البرامج ،مردفا شكره لكل من ساهم في اختيار هذه البرامج النوعية وتنفيذها ممثلة في إدارة الإشراف التربوي وإدارة النشاط الطلابي والاختبارات وقسم القيادة المدرسية وإدارة التدريب التربوي والابتعاث .
رافق مساعد المدير العام في جولاته مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ أحمد عبدالكريم التهامي ومدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث الأستاذ حسين علي دماس ومدير إدارة الإعلام التربوي الأستاذ علي سعد الدحيمي .