الرأي - الرياض  

كرمت المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود في جو من الحفاوة والامتنان حفل المتقاعدات والمنتهية خدمتهن , بيوم الخميس 23/7/1438هـ في المسرح الرئيس بمبنى الاحتفالات ، والذي تجاوز عددهن (140)موظفة حيث بداء الحفل بعرض فيلم قصير عن تكريم المتقاعدات , بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات سعادة الدكتورة /إيناس العيسى , حيث رحبت خلال كلمتها التي ألقتها لجميع المكرمات وعضوات هيئة التدريس والمتقاعدات والمنتهية خدمتهن مشيدًه لما قدمنه لجامعة الملك سعود خلال مسيرتهم الوظيفية التي استمرت سنوات طويلة وكانت حافلة بالعطاء مؤكدة على دور جهودهن التي تتضح أبعادها أكثر بعد الاندماج في العمل والانخراط في عملية بناء الجامعة, وأكدت على أن الجامعة ستظل أبوابها مفتوحة للجميع في أي وقت”ثم أعقبها وسط أجواء شاعرية بهيجة أشرقت الشاعرة لمتألقة (بدرية عطاالله السعيد) الغريبة, بكلمات قصيدتها العذبة .
وتقدمت وكيلة عمادة شؤون اعضاء هيئة التدريس والموظفين لشؤون الموظفات الدكتورة (مي العقيل) بإلقاء كلمة المتقاعدات حيث ذكرت بأن التقاعد يعتبر مرحلة مختلفة ومركزة من الحياة العملية، فعطاؤها يكون مختلفا يشمل المجالات التي تميل إليها المتقاعدة أكثر وما تستطيع أن تنتج فيه بتميز أكبر.

تلاها كلمة المتقاعدات القتها سعادة الدكتورة (عنبرة خميس السعود) استاذ مشارك بكلية الآداب قسم الجغرافيا حيث كانت كلمتها التي قد لامست قلوب الحضور بالامتنان للمتقاعدات والمنتهية خدمتهن بإشارتها للتطورات التي شهدتها الجامعة خلال هذه الفترة لم تكن لتحدث لولا جهودهن.
ثم أعقبتها بعد ذلك تكريم الموظفات المتقاعدات والمنتهية خدمتهن والحاصلات على جوائز من قبل الدكتورة (ايناس العيسى) حيث ذكرت “أنتن جزء لا يتجزأ من نجاح الجامعة وعزيز على قلوبنا انتمائكن لها.”

كما دعت إلى استمرار حضور المتقاعدات والمنتهية خدمتهن لجميع المناسبات والفعاليات، حيث ستحرص الجامعة كل الحرص على دعوتهن باستمرار، خاصة وأن إدارة الجامعة لا تستغني عنهن كعين ناقدة ومصدرا أساسيا لأي أفكار او مقترحات.

وفي ختام الحفل قدمت سعادة الدكتورة /إيناس العيسى الدروع التذكارية والشهادات التقديرية للمتقاعدات.