أقامت جامعة الملك سعود ممثلة في قسم اللغة العربية وآدابها صباح أمس ندوة ثقافية بعنوان “صور المرأة في الأدب” على حدٍ سواء العربي والغربي، وذلك بتعاون وحدة الدراسات الأندلسية، وكرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود ضمن الأنشطة الصفية للدكتورة امل التميمي.
وانطلق الحفل بالسلام الملكي ثم تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم تلتها الطالبة هديل المنيف، ثم عرضت الطالبة صور المرأة في الثقافات والحضارات المختلفة، وبعض من أسماء النساء الناجحات في العالم العربي مثل زها حديد و لبنى القاسمي .
تلى ذلك كلمة رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور خالد الحافي والتي شكر فيها الدكتورة أمل وطالباتها في هذا تطبيق للمادة بهذه الطريقة المميزة على أرض الواقع وتمنى لهن التوفيق في مرحلتهن الدراسية .
ثم ألقى المشرف على كرسي الأدب السعودي الدكتور صالح الغامدي كلمة قال فيها : ” إن كل عمل ستقدمه الطالبة من المشاركات في الندوة إنما هو عمل مميز، وخص بالشكر الدكتورة وطالباتها والقائمين على الندوة .
بعد ذلك أشاد رئيس وحدة الدراسات الأندلسية الدكتور صالح الزهراني بعمل الدكتورة أمل بقوله:” أنها ربما تكون نقطة بداية لطالبات التخصص.
وأوضحت فيما يتعلق بسبب اختيار صور المرأة في الأدب بقولها ” ان الصورة تعكس سحر الظل وابداعه؛ لأنها تعكس الصورة الحقيقية “، وعلاقة المادة الندوة هي أنها تدرس المنهج التاريخي من خلال المسرحية يوحي بقصة الحب بين الملك المعتمد بن عباد وزوجته كزوجين شاعرين .
والمسرحية مظهر من مظاهر الترف التي أدت إلى السقوط ، وجميع محاور الندوة تُدّرس في المقرر. ثم شرحت الدكتورة كيف تم التجهيز للندوة وشكرت طالباتها على اجتهادهن وتعاونهن لانجاح الندوة.
وفي المحور الأول المعنون بصورة المرأة في الأدب الأندلسي بمشاركة الدكتور صالح الزهراني المشرف على وحدة الدراسات الأندلسية ذكر أن المرأة الأندلسية قد تفوقت على نظيراتها من النساء، وأيضا تحدث عن الدور الحضاري الذي قدمه زرياب الذي ادخل انماطاً من السلوك الحضاري كارتداء الثياب الحريرية والألوان لكل فصل ويلتزم به وتصدير الحرير وصناعته وأيضا تحدث عن العطور والمشغولات التي كانت تُصنّع بطريقة التقطير واستخدام الزعفران كنوع من الزينه.
وذكر أن في العصر الأندلسي كان هناك مؤدبات لبنات الملوك ، والمراة الأندلسية لم تكتب شيئا ولم يهتم بها أحد ، ومن أساليبهم ان المرأة الجارية يجب أن تكون مثقفة طبيا وادبيا و موسيقيا وغيرها .
ثم عرضت الطالبات مسرحية بعنوان ” مملكة الطين” تضمنت الزمن منذ أن تعرف المعتمد بالرميكية وتزوجها حتى سقوط المُلك وحبسه . وأبدعت في أداء الأدوار الطالبة عهد البقمي و التي أدت دور الملك وميمونة الراجحي التي أدت دور زوجته الرميكية .
وبعد انتهاء المسرحية حضر عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان ال سعود.
وألقى سموه كلمته التشجيعية مبديا سروره بهذا النشاط الصفيّ وحث كافة الزملاء للقيام بالمثل بقوله” المرأة النصف المكمل للرجل” وأيضا ابدى إعجابه بالمحاور المميزة ، وشكر الدكتور صالح الغامدي .
وفي المحور الثاني صور المرأة في الرواية شارك فيها الدكتور عمر السيف حيث شكر الدكتورة أمل لسعيها بإظهار صورة المرأة في الشعر العربي القديم و الحديث وتساءل عن سكوت شهرزاد من الشعر دهرا بمعنى لماذا تغيبت عن قول الشعر ، ثم أشاد بكتابة هديل وزميلاتها عن صور المرأة.
وختم بقوله “المرأة الشاعرة تميزت بالتحريض وخصوصا ايام الحروب .
ثم ألقت الشاعرة أديم الأنصاري انشودة” من مثلها ”
من ديوان ” من مثلها” وألقى الدكتور معجب العدواني صورة المرأة في الروايات العربية والغربية ثم أجرت الطالبات لقاءا مع عدد من الكاتبات مثل الدكتورة هند المطيري ، و الدكتورة فوزية ابو خالد ، ونهلاء البنيان والدكتورة سعاد المانع .
01/05/2017 4:53 م
جامعة الملك سعود تحتضن ندوة “صورة المرأة في الأدب العربي والغربي”
الرأي - أسماء الجرباء - الرياض
الرأي - أسماء الجرباء - الرياض
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6344271.htm
التعليقات 2
2 pings
عبدالرزاق القلسي
08/05/2017 في 1:10 ص[3] رابط التعليق
المراة اين هي ؟. المفرزض ان الجامعة تهتم بالضوابط العلمية .فالحديث عن المراة يستدعي حضورها …على الاقل في الجامعة بين اناس مثقفين و
(0)
(0)
أسماء الجربا
24/05/2017 في 1:08 ص[3] رابط التعليق
المرأة كانت حاضرة في هذه الندوة وهي من صنعت الندوة من خلال الترتيبات او من خلال الأوراق البحثية او العروض
ولم يكن الرجل لديه حضور فيها سوى بالمناقشة
(0)
(0)