الرأي - نجران  

يُعد مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات التابع لغرفة نجران من أحدث المراكز الحضارية بمنطقة نجران، حيث صمم بشكل عصري حديث يحتفظ بالهوية الأصلية لتراث المنطقة وتصاميمها المعمارية الأصيلة التي تمثل جزءاً من أصالة المملكة العربية السعودية ويُعد واجهة حضارية ومعلماً بارزاً لمنطقة نجران.
وصمم المركز لخدمة المعارض والفعاليات الكبرى التي يتم إقامتها بشكل سنوي في المنطقة، ويمكن لزوار المركز والعارضين والمنظمين الشعور بأن هذا المركز صمم لخدمتهم من خلال توفر الخدمات والمرافق الملحقة به.
ويقع مركز الأمير مشعل للمؤتمرات والفعاليات بحي شيليا على الطريق الرابط بين نجران وعسير على المدخل الجنوبي لمنطقة نجران، ويبعد المركز 25 دقيقة عن مطار نجران الإقليمي عبر طريق الملك عبدالعزيز، كما يبعد عن المقر الرئيسي لغرفة نجران مايقارب 10 دقائق يربطها بذلك الوصول إلى وسط المدينة، ويُعد نقطة انطلاق المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية من خلال تسخير مرافق المركز وإمكانياته المتاحة ليكون أحد الروافد الاقتصادية في صناعة المعارض على مستوى المملكة.
ويسهم في تطوير مهارات العاملين بالمركز من خلال العمل على ترسيخ الأفكار التنموية لإدارة المعارض، بالإضافة للعمل على تطوير المركز وتحديث مرافقه الأساسية والتقنية بشكل مستمر

وتبلغ المساحة الإجمالية التقريبية للمركز 36369 متراً مربعاً، والمشروع يُعد واجهة حضارية ومعلماً بارزاً لمنطقة نجران، وهو ذو طابع عمراني مميز على أعلى المواصفات والمعايير الهندسية، ويتميز بواجهة معمارية فريدة وبطول 120 متراً، كما يشتمل على صالة كبرى مغلقة مساحتها 7200 متر مربع للعرض وأيضاً للاحتفالات والمهرجانات التي يتم تنظيمها من قبل الغرفة أو من الجهات الأخرى بالمنطقة .

وقد إحتضن المركز عدد من المناسبات الكبرى وكان منها منتدى الإستثمار الثاني والذي شارك به عدد من الشخصيات العالمية والمحلية وكذلك عدد من المناسبات كان منها وتحت رعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران  مهرجان النحل والنحالين وحفل تكريم المتفوقين بتعليم نجران وكذلك حفل تكريم المتقاعدين من جميع القطاعات والذي نظمه فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بنجران كان ختامها حفل الإستقبال الذي نظمة أهالي منطقة نجران تحت رعاية كريمة من سموه بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الامير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة نجران . كما أقيم بالمركز عدد من مهرجانات التسوق والمهرجانات المتخصصة وملتقيات التوظيف والتي نظمتها الغرفة

وقد أكد رئيس غرفة نجران الاستاذ محيميد بن صالح ال شرمة أن مركز الأمير مشعل بن عبدالله حرصت الغرفة على إنشاءه وذلك لخدمة المنطقة ولتطوير صناعة المعارض مؤكداً أن المركز حالياً يقدم خدماته لجميع الجهات الحكومية بالمنطقة والتي ترغب في الاستفادة منه في إقامة فعالياتها ومناسباتها الكبرى .

وقد اكد ال شرمه أن صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد امير منطقة نجران حفظه الله رعى الكثير من المناسبات بالمركز والذي يعتبر واجهةً حضارية ومعلماً بارزاً بالمنطقة يعقد به الكثير من المناسبات والفعاليات ويتميز بموقع استراتيجي على المدخل الجنوبي الغربي للمنطقة كما اكد ال شرمة أن غرفة نجران حريصة كل الحرص على أن يكون المركز مجهزاً بكامل الخدمات اللوجستية والتي تسهل على المنظمين لأي مناسبة الاستفادة منها كما تسهل عليهم تنفيذ أعمالهم بكل يسر وسهوله .

وأشار ال شرمه الى أن جميع مهرجانات التسوق وفعاليات المعارض بالمنطقة تقام بالمركز بعيداً عن الطريقة التقليدية السابقة والتي كانت تقام بالخيم المتنقلة والتي تعتبر غير آمنه في المقام الأول وتفتقر لأبسط وسائل السلامة المطلوبة .

كما بين ال شرمة الى أن مركز الأمير مشعل بن عبدالله للفعاليات والمؤتمرات يعتبر الثالث على مستوى المملكة في مراكز المعارض وذلك لكبر مساحته الاجمالية والسعة الداخلية للصالات المغلقة به والتي تستوعب كبرى الفعاليات والمهرجانات .