استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في قصر اليمامة في الرياض أمس، فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية. كما كان في استقبال فخامته، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقد أجريت لفخامة الرئيس الأميركي، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.
بعد ذلك صافح فخامته مستقبليه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير د. تركي بن محمد بن سعود الكبير مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير د. منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة لشؤون الطاقة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وصاحب السمو الملكي الأمير د. عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، ورئيس مجلس الشورى، وأصحاب المعالي الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين -أيده الله- الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس الأميركي.
عقب ذلك، صحب خادم الحرمين الشريفين، فخامة الرئيس الأميركي إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث قلد خادم الحرمين فخامة الرئيس الأميركي قلادة الملك عبدالعزيز؛ التي تعد أرفع وسام في المملكة؛ وذلك تعبيراً عما يربط البلدان الصديقان من علاقات تاريخية وثيقة وتقديراً من خادم الحرمين الشريفين لفخامته والجهود المبذولة في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسعيه لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. وقد أقام خادم الحرمين مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الأميركي والوفد المرافق له.
وعقب المأدبة، تجوّل خادم الحرمين، وفخامة الرئيس دونالد ترمب، في معرض الفن السعودي المعاصر، الذي يستعرض نماذج من أعمال الفنانين السعوديين في برنامج جسور ومشاركاتهم في معارض بالولايات المتحدة الأميركية، بهدف تعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة، وإبراز المهارات الفنية السعودية، حيث يعد برنامج جسور مبادرة من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”.
حضر الاستقبال والمأدبة، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير د. تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف الأمين العام لمجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله المستشار بوزارة الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وأصحاب المعالي، وعدد من كبار المسؤولين.