بذلت حكومتنا الرشيدة جهوداً مباركة للقضاء على الآمية في بلدنا الحبيب حيث صدر مرسوم ملكي عام 1392هـ بالموافقة على نظام تعليم الكبار ومحو الآمية في المملكة العربية السعودية يستهدف هذا النظام محو آمية جميع المواطنين بمختلف فئاتهم وإعداد المواطن الصالح المستنير ليتمكن من إفادة نفسه والإسهام في النهوض بمجتمعه ويقصد هنا بالآميين الذين لايجيدون القراءة والكتابة وتجاوزأعلى حد لسن القبول بالمدارس الابتدائية ولم يبلغوا سن (45) من رعايا المملكة العربية السعودية كان للمعلمين والمعلمات العاملين في مدارس ومراكز محو الآمية نصيب الأسد في محاربة الآمية ونشر العلم والرقي بالمواطن والمواطنة إلى مستوى المتعلمين تسابق الجميع وهبوا لتلبية واجب الوطن ليحظوا بشرف التعليم في محو الآميه مستشعرين أهمية العلم في رفع مستوى الفرد والمجتمع.
من هنا بدأت قصة الكفاح فصولها قبل آكثرمن 30عاماً كانت بلادنا تحتاج إلى معلمين ومعلمات يقومون بتدريس الأميين الذين لا يقرؤون ولا يكتبون، وكعادة ابناء وبنات هذا الوطن المعطاء هب الجميع للعمل في مراكز محو الآمية وتعليم الكبار دماء شابه يافعه طموحه نشيطه مقبله على العمل بشغف وحب يدفعها الانتماء لوطنها ثم أيمانها بأن التعليم حق للجميع.
كان ذلك واجباً وطني بالدرجة الأولى يحتم علينا توعية المجتمع بأهمية القضاء على الآمية ونشر العلم ومحاربة الجهل ايماناً بأن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
لقد كان أغلب العاملين والعاملات في تلك المدارس من خريجي وخريجات الثانوية العامه بنظام العقود السنويه ونظام المكافأة المقطوعة التي تقدر ب(1500) ريال شهريا تتوقف أثناء الإجازات وفي أحياناً كثيرة يمضي عام ولم تصرف تلك المكافآت .
العمل في تلك المدارس كان إحتسابا وواجباً وطني أكثر منه أمن وظيفي واستقرار مادي.
سمعتم عن الكفاح كثيراً!!
لكن لم تعرفُ معناه ولم تعيشوا تفاصيله، قصتنا التي بدأت قبل أكثر من 40 عام واستمرت سنوات طويلة بعقود مؤقته ومكافآت مقطوعة لم يكن طريقنا مفروشاً بالورود ولم يكن أمرتعليم الكبار بالآمر السهل الميسر.
سمعتم عن الكفاح !!
لكن لم تقفوا على تلك المدارس وتشاهدوا الواقع من قلة الموارد الماديه بل أنعدامها لامكاتب ولاغرف مستقلة ولاسجلات ولاأدوات مكتبية ولا وسائل تعليمية أبسط المقومات لخلق بيئة مدرسية فاعله غير متوفر وكان على العاملات والعاملين في تلك المدارس أن يوجدوا تلك البيئة من العدم ،كانت قائمة على جهود فردية من المعلمات والمعلمين القائمين على التدريس كنا نحمل ترامس الثلج من بيوتنا لنقوم ببيع الماء والبارد وبعض الأشياء البسيطة للدارسات بمبالغ زهيده حتى نستطيع جمع مبلغ يغطي مانحتاج إليه لانجاز العمل وتكريم الدارسات وتقديم الهدايا لهم.
سمعتم عن الكفاح !!
لكن لم تشاهدوا وتسمعوا ماسمعه وشاهده معلمات ومعلمين بند محو الأمية عند تجديد العقود من استفزاز وسخرية واستهزاء وتعالي وكأنهم يعملون في مدارس ليست على كوكب الأرض وليست تستند لصرح من صروح التعليم، سمعنا كثيراً أحمدوا ربكم تجدد عقودكم.
سمعتم عن الكفاح!!
ولم تعانوا من نظرة المجتمع الدونية لتلك الفئة من المعلمين والمعلمات والدارسين والدارسات كل جرمهم أنهم يعملون في محو الأمية وتعليم الكبارنظرة قاصرة جائرة كنا نعاني في صمت ونعمل في صمت وندافع عن دارستنا في صمت هناك من يرى أن تعليمهم لأهمية له وهناك من يرى أن العمل في تلك المدارس ضرباً من الجنون وليس له نتيجه اوقيمه او أهمية، أما نحن فكنا نرى أن تعليمهن فيه أجر عظيم.
سمعتم عن الكفاح !!
ولم تشاهدوا تلك الفرحة في عيون الدارسات والدارسين في تلك المدارس حين يجيدون القراءة والكتابة فرحة لاتترجمها الكلمات ولاتصفها العبارات فرحة يعرفها جيداً كل من التحق بالدراسة في تلك الفصول والمدارس، احلامهن بسيطة متواضعة كتواضع كل الأشياء من حولهم ، لم تتنقلوا من مكان لآخر لتوزعوا المنشورات وتعلقوا اللوحات وتعدوا الحملات لاستقطاب الدارسين والدارسات في المدارس والمستشفيات والاسواق والمساجد وحتى على زجاج السيارات.
سمعتم عن الكفاح !!
لم تحرموا من حقوقكم الوظيفية من الاستمتاع بالإجازات النظامية مثلكم مثل أي موظف في الدولة إجازة الولادة كانت لاتتجاوز الأسبوع وإلا يلغى العقد وكذلك الإجازات المرضية وكأن هؤلاء المعلمات عديمي الإحساس والشعور وليس من فئة البشر.
سمعتم عن الكفاح !!
لكن لم تغلق الفصول مساءً دونكن ودون دارساتكن فليس كل مديرة مدرسة صباحاً متعاونه مساءً مع معلمات محو الآميه بعضهن هداها الله لاتسمح باستخدام الآت التصوير ولاحتى الطباشير ولاتخصص مكان ولو غرفة واحدة لحفظ السجلات والملفات الخاصة بمحو الآمية .
سمعتم عن الكفاح!!
ولم يسند إليكم تدريس كافة المناهج وعلى مدار ثلاث ساعات يومياً لامجال فيها حتى لشرب الماء او الاعتراض كان التهديد بالغاء العقد حاضرا في كل وقت .
سمعتم عن الكفاح!!
ولم يزج بكم للعمل صباحاً بمعدل سبع ساعات وأنتم على عقد لايمنحكم ابسط حقوقكم الوظيفية ومنها الشعور بالأمن الوظيفي بل معلمة العقد هذه العصا السحرية التي ستحل مشاكل العجز في وزارة التعليم سوف تعمل وفي صمت لايحق لها الأعتراض او الرفض لأنهامتعاقدة لم تذوقوا غصصه الأخلاص والتفاني والعطاء يكافئ بالتهديد وعدم تجديد العقد.
سمعتم عن الكفاح!!
لكن لم تعيشوا تلك السنوات القاسية علينا كمعلمات ودارسات في تعليم الكبيرات رفض تام لوجودهم في المدارس نظرات الازدراء أسلوب التطفيش وكان علينا أن نصبرونصمد ونعيش التحدي ونبث روح الأمل والتفاؤل في نفوس دارساتنا.
سمعتم عن الكفاح!!
ولم تقضوا أكثر من 30 عاماً من العمل على بند محو الآمية ثم حين ياتي الفرج بتثبيت المعلمات والمعلمين على البند لاتحسب الخدمة السابقة وكأنها نسياً منسيا وكأن تلك السنوات من العمل لم تكن لنشر العلم والقضاء على الجهل ولم تكن تحت مظلة وزارة التعليم.
هل سمعتم عن الكفاح!!
نحن سمعنا عن الكفاح وعشناه واكتوينا بناره وتجرعنا غصصه عانينا من الظلم عملنا بنظام الساعتين وبنظام السبع ساعات وبنفس المكافأء مع اختلاف طبيعة العمل نؤدي عمل المعلمات الرسميات ولم نتمتع بالحقوق .
عشنا تفاصيله عام يتلوه عام وهن العظم وأشتعل الرأس شيبا قل نشاطنا وذهبت طاقتنا وودعنا حيويتنا ذهب الشباب ومعه الصحة والنشاط وبقي لنا ماضي نذكر تفاصيله الجميلة بجمال أرواح وقلوب دارساتنا ودارسينا البأس بذهاب سنوات اعمارنا دون أحتساب الخدمة.
هل سمعتم عن الكفاح ؟؟ نحن عشناه معلمات ومعلمين بند محو الآمية .
هل سمعتم عن الكفاح ؟
أن تعمل من عمرك سنوات طويلة تتجاوز 30 عام ثم تحتاج للراحة وتنعم بالتقاعد فتفاجئ بالرفض لأنك بعد التثبيت أصبحت موظف جديد !!
لن يعترف بخدمتك السابقة وعليك البدء من جديد ثم لن تبلغ التقاعد مع الإستمرار لأن العمر النظامي لن يسعفك قد تبلغه قبل أن تبدأ العد الجديد لسنوات الخدمة الجديدة بل أن الكثير من المعلمات تثبتوا واحيلوا للتقاعد مباشرة لبلوغهم السن النظامي 60 عاماً والآن يتقاضون راتب 1900 ريال فقط بعد خدمة تجاوزت أكثر من 30 عاماً أي إجحاف وأي ظلم .
هذا يامعالي الوزير نموذج من نماذج الشكاؤون البكاؤون المعارضون ؟؟
نحن والله المحتسبون الصابرون المكافحون المحسنون معلمي الناس الخيرودعاة الفضيلة.
أخاطب تلك الضمائر الحيه ياشرفاء هذا الوطن من إعلاميين وصحفيين وكتاب ودعاه وقضاه ومسؤولين أن تساهموا في إيصال صوتنا إلى ملك العدل والحزم خادم الحرميين الشريفيين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين فقد حمل كل مسؤولاً في الدولة مسؤولية وأمانه في عنقه إلى يوم القيامه.
فقد رفع الله العلم وأهله وأكرمهم وفضلهم ومن الإكرام أن يمنحوا حقوقهم ومن أضعف الإيمان أن تحتسب خدمتهم حتى ينعموا بالتقاعد بعد سنوات طويلة من الخدمة والكفاح والله سبحانه يقول (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).
بقلم / فاطمة الجباري
التعليقات 29
29 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ام نوف
12/09/2017 في 6:54 م[3] رابط التعليق
نعم سمعنا عن الكفاح بل شبعنا منه حتى اصبنا بجميع الامراض والعقد
ولاتشكي لي ابكي لك مررنا بنفس المعناة من عام 1426هـ الى مكرمة الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله واسكنه الفردوس وكان لنا النصيب الاكبر كمتعاقد
(0)
(0)
ايمان طيب
12/09/2017 في 6:57 م[3] رابط التعليق
ابدعت وكفيت ووفيت ااااه يافاطمة لامست قلوب ومعاناة سنوات الله يعوضنا خير يارب
(0)
(0)
نوره المالكي
12/09/2017 في 7:02 م[3] رابط التعليق
مقاله رائعه جدا مؤثرة وكلام جميل لا يمل منه الله يجزاك خير
(0)
(0)
ام نوف
12/09/2017 في 7:07 م[3] رابط التعليق
كمتعاقدات في المعناة وحتى التثبيت لم نحظى ولا بمكرمة اخرى
والحقيقة ان الوزارة لم تكن عادلة ابدا لا معنا ولامعكم وللاسف كل يوم التعليم من سئ الى اسوء وتخبط وعشوائية في القرارت نسأل الله صحوة عاجلة تنقذ التعليم واهله .
(0)
(0)
نعيمة نصاري
12/09/2017 في 8:18 م[3] رابط التعليق
جعل قلمك دائما نبرساً يضيء ظلمة الليل (استمري بورك لك في حرف له سهام حق)
(0)
(0)
نوره مشرف
12/09/2017 في 8:23 م[3] رابط التعليق
نعم نعم وانا اشهد انا عنينا كي نوفرلطالبات القليل من مايريدونه وكنا نحمل ع الاكتاف كثير من المهام وكنا نقوم بعمال لهم كي نسهل لهم العلم وفعلا بفضل من الله وجهود المعلمات تخرج الكثيرمن محو الاميه ولان منهم الممرضه ولاداريه ومنهم من كمل الي اتعليم العالي وحنا في نفس المكان لم نحذا سواء بتثبيت لامقارنه في شي لم تظاف لنا اخدمتنا الماضيه التي خدمنا بها هذا المواطن الكريم بل منو علينا التثبيت ولم يعطونا حق في السمين التي راحت من العمرو شكرا لك استاذه فاطمه في طرح هذا الموضوع اتمنا يلاقي صدا ونحصل من يجيب لنا حقنا كي نرتاح راح العمر وماامامن سواء الانتظار
(0)
(0)
ام فيصل
12/09/2017 في 8:33 م[3] رابط التعليق
مقال الأخت فاطمه من أروع ماقرأت عن الكفاح ، لقد تألمت كثيراً من ضياع حقوق أولئك المعلمين
نرجوا من الجميع وقفه صادقه معهم حتى ينالوا حقوقهم كامله ، الله يعوضهم خير ?
(0)
(0)
Hessa
12/09/2017 في 8:41 م[3] رابط التعليق
الله يجعل ماعملتموه شفيعاً لكم ونتمنى ان تاخذو حقوقكم فهذا ابسط شكر يقدم لكم ??
(0)
(0)
معلمة بند سابقا
12/09/2017 في 10:35 م[3] رابط التعليق
المحتسبون الصابرون المكافحون ? ١٠ أعوام بند محو الأمية في مدارس التعليم العام أتنقل ابتدائي متوسط ،، ثانوي ،، حسب الإحتياج .. نصاب عالي جميع الأعمال مناوبة أنشطة جمعيات انتداب جزئي و كلي براتب ٢٥٠٠ فقط أشهر الدراسة ثم اخر سنتان قبل الترسيم ٣٠٠٠ و تم ايقاافنا في أحد الأعوام و نحن على رأس اللعمل ?فلكم التخيل كمية الألم و أنا أنسحب من المدرسة أخفي بابتسامتي دموع القهر ،، و بعد العشر و في عام ١٤٣٣ تم الترسيم بفضل الله سبحانه وتعالي و بدأت من جديد كموظفة مستجدة ? لا إله إلا الله ،، أي ظلم هذا من كن في قطاع التعليم الأهلي احتسبت سنواتهن و لا نحسدهن لكن من العدل أن تحسب للقطاع الحكومي أيضا ،، نسأل الله أن ينصرنا و تحتسب السنوات و لا يضيع تعبنا و جهدنا ،، هذا جزء من معناة واحدة من قوم الشكاؤون البكاؤون ،،،
(0)
(0)
مسفرة الزهراني
12/09/2017 في 10:49 م[3] رابط التعليق
تحية تقدير ومحبة لكل هامة عملاقة منحت بلاحدود وقدمت الكثير في محوالأمية وتعليم كبار السن معلمة محوالأمية شكراً من الاعماق إن عملت بعقد في الصباح أوفي الفترة المسائية فقدأبدعت وأمتعت وكسبت الأجر الجزيل من الله تعالى وحصدت اعجاب الكبار ونلت الدعوات المباركة فهنيئاً لك واعذري جهلنا نحن المتعلمين وتقصيرنا معك ومن هناأضم صوتي الى مطالبتك المشروعة وقدشهدت بعضاً من تفاصيل كفاحك فلله درك ?
(0)
(0)
هدى خليل
13/09/2017 في 12:04 ص[3] رابط التعليق
بارك الله في قلمك ..لقد بذلن معلمات محو الاميه الكثير في سبيل نهضة الوطن وآن الاوان ان يكرمن كغيرهن من المعلمات. وتحسب لهن سنوات الخدمة فهو حق لهن ومكافأة لجهودهن طوال هذه السنين.فرج الله همكن وحقق مرادكن ..ااامين يااارب العالمين.
(0)
(0)
نبض الأمل
13/09/2017 في 2:18 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع …. يصور معاناة محو الأمية التي زالت ولم يتم وضع حلول وخطط لذلك …. لكن الأمل بالله كبير وفي قيادتنا الرشيدة … يوماً ستبسم لها الحياة …. بإذن الله
(0)
(0)
Ashwaq
13/09/2017 في 5:53 ص[3] رابط التعليق
الله ييسر امركم ويفرحككم باحتساب الخدمة
(0)
(0)
نبض الأمل
13/09/2017 في 6:16 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل … يصور معاناة من يعمل في المحو الأمية…. وأوضاعهم التي لم تتغير في جميع النواحي إلى الأفضل بل بقيت كماهي أو ساءت أكثر …. … لكن أملاً بالله كبير يوماً سيسمع كفاحها وسيعرف المجتمع من هو الجنود المجهول ….
(0)
(0)
لولوة الوهيبي
13/09/2017 في 8:31 ص[3] رابط التعليق
سلمت يمينك حبيبة قلبي فاطمة كلام رائع بروعتك وكل حرف وكل كلمة صحيحة
سبق وأن عملت مديرة تعليم الكبيرات في أحد المدارس لمدة 5 سنوات
صدقتي في كل ماذكرتي يا مبدعة جزاك الله خير الجزاء يالغالية ❤
(0)
(0)
هيفاء كامل بردقاني
13/09/2017 في 9:20 م[3] رابط التعليق
تسلم يمناكي يا أستاذه فاطمه ولا فُض فوك على بلاغه التعبير والله انك عبرتي بكلمات سلسه وبسيطة عن معاناتنا بصدق شديد الله يجزاكي الخير يارب وأرجو ان يصل صوتك وصوتنا الى ولاه أمرنا وأرجو من الله تعالى ان يجد آذانا صاغيه
(0)
(0)
ام محمد
13/09/2017 في 9:42 م[3] رابط التعليق
تحيه تقدير لأختي فاطمة الله يجزاك عنا خير الجزاء والله ينصرنا على من ظلمنا ويرجع حقوقنا قادر ياكريم
(0)
(0)
النوري
13/09/2017 في 9:44 م[3] رابط التعليق
لا فظ فوووك
(0)
(0)
مسفره المالكي
13/09/2017 في 9:55 م[3] رابط التعليق
سلم قلمك ويمناك عبارات رائعة تلامس جرح لم يلتئم
سنوات وجهود ضاعت هباءً منثوراً
اين رد الجميل ياوزارة التعليم
بايدينا وبهممنا امضينا سنوات عديدة من الجد والاجتهاد
نعمل عاماً كاملاً وبنهايته ننتظر هل يجدد العقد او لا
وفي نهاية المطاف يضيع جهد سنوات دون احتساب هذه السنوات من العمر حسبنا الله وكفى
(0)
(0)
سعاد
13/09/2017 في 9:55 م[3] رابط التعليق
تسلم يدك مقال رائع وشامل
رغم الكفاح ضياع سنوات الخدمه الى الله المشتكى
(0)
(0)
أم فيصل الحربي
13/09/2017 في 10:03 م[3] رابط التعليق
قلمك استاذتي نور مضئ يسعى لتحقيق العدل واسترجاع حقوقناالضائعه وإيصال معاناتنا اللهم ياجبار اجبرنابكرمك برجوع حقوقناعاجلا غير أجل اللهم آمين يارب
(0)
(0)
ام غتار
13/09/2017 في 10:13 م[3] رابط التعليق
نعم بدريه الشعلان سمعنا عن الكفاح وبارك الله فيك وعشنا المعانات سويا وللعلى الله يكتب لنا سنوات خبرتنا اعطينا في الشباب والا ن ظروفنا الصحيه لاتساعد ونسال الله ان لايضيع لنا حق ولا كل من بذل العطاء واحتسب
(0)
(0)
شهرة الشهري
13/09/2017 في 10:50 م[3] رابط التعليق
نعم سمعنا وشاركنا في سنوات الكفاح وثبتنا وقد قاربنا على الستين ومدة تثبيتنا أربع سنوات وتمت احالتنا للتقاعد براتب ١٩٨٥ريال وخدمة ١٨ سنة لم تحسب رحم الله الملك عبدالله وأسكنه فسيح جناته
وأطال الله في عمر الملك سلمان وولي عهده فهم أملنا بعد الله في احتساب سنوات خدمتنا وتحسين الرواتب المعيشيو
(0)
(0)
ام سلطان
13/09/2017 في 11:37 م[3] رابط التعليق
اااااه أدمعت العين وعصرت القلب يارب فرج قريب
سلمت يمينك اختي الغاليه
(0)
(0)
سعاد العسيري
14/09/2017 في 5:53 ص[3] رابط التعليق
لا فُض فوك فاطمه الجباري أشكرك على كل كلمه كنتي تصورين فيها جميع مراحل وسنوات محو الأميه لقد أيقظني جرح الماضي الذي لم يندمل ???
نشاركك الرأي ويأخذالله بإيدي الجميع وادعوا الله ان يصل صوتك للمسؤولين وفقك الله وسدد خطاك ??
(0)
(0)
تهاني الأحمدي
15/09/2017 في 1:08 م[3] رابط التعليق
(أن تعمل من عمرك سنوات طويلة تتجاوز 30 عام ثم تحتاج للراحة وتنعم بالتقاعد فتفاجئ بالرفض لأنك بعد التثبيت أصبحت موظف جديد !!)
وكم ٣٠ سنه في العمر ؟ والله اني اجزم اختي فاطمه انه لو كان العمر يسعف في تقديم ماقدمتوه مره اخرى لما ترددتم في ذلك فالمكافحه من امثالك لا تمل ولا تفتر لانها تكافح حبا للوطن وابتغاء الاجر منه سبحانه وتعالى اسأل الله العظيم ان يصل صوت قلمك الى مليكنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان وان يهيئ لوطننا من يسعى مخلصا لخدمته ولإقامة العدل واعطاء كل ذي حق حقه وهل جزاء الاحسان الا الاحسان .
(0)
(0)
فــ خيرــال
18/09/2017 في 10:36 م[3] رابط التعليق
سلمت انامل كتبت وسطرت وابدعت في هذه المقاله ،
مقالة راائعه شجية عزفت على أوتار القلب ،
استاذتي الحبيبه،،،
فعلا الكفاح !!:
عشنا تفاصيله عام يتلوه عام………. ذهب الشباب ومعه الصحة والنشاط ❤️وبقي لنا ماضي نذكر تفاصيله الجميلة بجمال أرواح وقلوب دارساتنا ودارسينا ❤️
وقال سبحانه وتعالى(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ).
(0)
(0)
هند جارالله العيد
19/09/2017 في 5:44 م[3] رابط التعليق
قصة كفاح لم يكتبها كاتب وراء مكتبه إنما صاغها من عاش تفاصيلها ومن نعتتهم أ. فاطمه بالمكافحون المحتسبون الصابرون والتى هي فرد منهم نسأل الله الكريم أن يصل صوتك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمير محمد بن سلمان تحية إجلال وتقدير لتلك النخبة النادره ممن خدم الوطن من أجل الوطن
(0)
(0)
منى عبدالرحمن
30/10/2017 في 1:38 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله مقال رائع سلمت أناملك المبدعة وأسال الله الكريم أن يفرج لنا معلمات بند ١٠٥ ومعلمات محو الأمية عاجلاً غير آجل
(0)
(0)