نالت خيمة الطفل، التي تُقام حالياً ضمن فعاليات مهرجان “صيف الشرقية 38” في الواجهة البحرية بالدمام، حظها الوافر من الإقبال الكبير على ما تقدمه من فقرات متنوعة وشيقة، نجحت في جذب شريحة متفاوتة الأعمار من الصغار، واصطف عشرات الأطفال مع أمهاتهم، أمام بوابة الخيمة، من أجل حجز مقاعدهم، وتتملكهم اللهفة لمشاهدة الفعاليات في الداخل، والتفاعل معها.
وأعلنت الخيمة هذا الموسم عن 11 ركناً جديداً، لتلبية طلب غالبية الصغار، فضلاً عن فعاليات المسرح الرئيسي، التي تنوعت هي الأخرى بين الألعاب المسلية والمسابقات وتعزيز المهارات الشخصية، وتدريب الصغيرات على صنع مبتكرات تناسب أعمارهن.
وتوضح ريم العميري المشرفة على الخيمة أن “المشاركة في الفعاليات اقتصر على الأطفال والنساء فقط”، مشيرة إلى أن “الاقبال الكبير على فعاليات الخيمة هذا العام، مشجعا بالنسبة للقائمين عليها، ما يجعلنا حريصين على إضافة فعاليات جديدة في المواسم المقبلة”. وقالت: “يجب ألا ننسى بأن أن الاعلانات التي صاحبت الفعاليات كانت جيدة، ولفتت أنظار الأطفال وأمهاتهم”.
وتابعت: “انقسمت الخيمة هذا الموسم إلى قسمين رئيسين؛ الأول هو المسرح الرئيسي الذي شهد إقامة العديد من الفقرات البهلوانية المضحكة، بجانب ألعاب الخفة، والمسابقات الثقافية والرياضية، التي تفاعل معها الصغار، وتنافسوا فيما بينهم، للفوز بالجوائز المخصصة لها، يحفزهم على ذلك تصفيق الأمهات وتشجيعهن المتواصل لهم”.
وأضافت العميري: “شهدت الخيمة أيضا بجانب المسرح الرئيسي، 11 ركنا جديداً، لكل منها أهدافها الخاصة، ولعل أبرز هذه الأركان ركن حمل عنوان :”كلمهم عربي”، الذي يهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية بين الصغار، وتقريبهم إلي مفرداتها، حتى يتقبلوها في دراستهم، وركن آخر بعنوان “عيون السلامة”، الذي ركز على تعليم الصغار وتدريبهم على اتباع عوامل الأمن والسلامة الموجودة لدى الدفاع المدني”، مشيرة إلى أن “الصغار تلقوا تدريبا عمليا على تنفيذ هذه التعليمات والإرشادات، وهو ما نال إعجاب الأمهات الحاضرات”.
وتابعت العميري: “من الأركان التي لفتت الأنظار إليها، ركن “الاكسسوارات”، الذي استهدف تعليم البنات صنع بعض الاكسسوارات الخفيفة، مثل الطوق، والتعليقات، والأساور والخواتم”.
وأضافت العميري “حرصت الأمهات أكثر من الأطفال على إلحاق أبنائهن في ركن “الواعي”، الي ركز على ترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الصغار، وأهمية المحافظة على البيئة من التلوث، للاستمتاع بحياة خالية من الأمراض والأوبئة”.