أصاب الرُعب قادة تنظيم قطر الإرهابي عملاء ثورة الخميني، وأصبح شبح مصير حليفهم القذافي وزميلهم على عبدالله صالح يطاردهم ويؤرق راحتهم ويضطرهم لإستخدام العقاقير المهدئة ومخدرات النوم، وهذا الوضع قد لا يفهمه إلاَّ امثالهم المجرمين السجناء القتلة ممن تطاردهم اشباح الليل وقلق النهار. ولذلك فقد ظن قادة هذا التنظيم الإرهابي ان عقد صفقات التسليح المختلفة وفي مقدمتها الطائرات العسكرية والمعدات الأرضية الأخرى قد توفر لهم شيء من الأمن النفسي! فصبوا عوائد الغاز القطري بالمليارات في خزائن وبنوك فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول التي لها علاقات جيدة مع الدول المقاطعة للدوحة سعياً لبقاء مواقف تلك الدول على الحياد في الحد الأعلى وغض النظر عن إرهاب قطر!.
إن هذه السياسة الهزلية والعبثية لإستيراد اسلحة لا تحتاجها قطر ولا تمتلك حتى المجال الجوي والأرضي الكافي لتشغيلها ولا الكوادر البشرية الوطنية الفنية القادرة على صيانتها بالقدر المعقول على ضوء مفاهيم الحرب الحديثة والتدريب المستمر الفعال، يستدعي قيام الدراسات العاجلة والمستمرة من ذوي الإختصاص العسكري والسياسي وأطباء النفس وتقديم الحلول والمشورة حيال ذلك.
وعلى المستوى الرسمي يجب عاجلاً أن تسعى الدول الأربع التي تقاطع قطر الى منع إتمام هذه الصفقات بشكلها الحالي، وعلى هذه الدول اقناع الدول المصدرة لتلك الأسلحة بعدم إتمامها في ظل وجود خلاف عربي ودولي عميق مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب مالياً وإعلامياً وسياسياً، وبإمكان دول تصدير السلاح بيع أي شيء آخر لقطر عدا الأسلحة فهم يعلمون قبل غيرهم ان قطر لا تحتاجها أصلاً وليس لها مبرر ولا يمكن لقطر بتنظيمها السري أن تتحول الى دولة عسكرية ثورية كإيران بينما عدد سكانها لا يصل لعدد مشجعي نادي الشباب الرياضي، كما ان نصف هؤلاء السكان لا يحمل الولاء لقطر الدوله والتنظيم!.
إن استيراد وتكديس الأسلحة وخاصة المقاتلات في الدوحة سيكون له مستقبلاً تبعات خطيرة ومرهقة لقطر بعد غياب الحمدين، وستكون تلك الأسلحة عامل مُشجع على الإنقلابات الداخلية بقطر وهذا بدوره سيرهق دول مجلس التعاون ويضعها في مواقف محرجة. ولكن يبقى ماهو الأخطر والأكثر احتمالاً من كل ماسبق وهو أن عيون الإرهابيين في طهران وأذرعهم العربية وبقية التنظيمات المسلحة والمؤدلجة الإرهابية بالمنطقة ستبقى على تلك الأسلحة وعلى استغلالها وتحريك عقول وغرائز من سيديرونها بدولة قطر هذه الدولة الصغيرة، وسيجعل ايضاً ثورة الخميني تستخدم وتستغل هذه المنظومات العبثية لإيذاء السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة بأشكال مختلفة لأنه لا يوجد عدو لقطر عدا تنظيمها الحالي وربما مثله مستقبلا.
إمنعوا تنظيم قطر الحالي المُختطف والمُصاب برعب مصير زملاءه من عقد صفقات التسليح الهستيرية هذه التي لن تضيف لجيران قطر إلا مزيد من الإرهاب ولقطر مشاكل داخلية وخارجية في المستقبل، وستكون عامل جاذب للإرهاب فيما بين الدوحة وبين حوزات قُم وملالي طهران الخمينية وأذرعها. (يبدو أن الغرور وعقدة الوهم لن تزول من الدوحة).
هذه الصفقات ليست طبيعية ويجب منع اتمامها بالضغط على مُصدريها، فقطر لا يوجد ضدها اي تهديد خارجي عسكري على الإطلاق. ارجوكم ساعدوا شعب قطر بمنعها فهي ستستخدم ضده وضد مصالحه مستقبلاً. ولا بأس من تحويل قيمة تلك الصفقات الى جامعات ومدارس ومصانع للحليب والغذاء ومستشفيات لكل اهل الخليج بقطر، ولتكن هذه المشاريع كصفقات مع الدول الأوربية نفسها المرتشية اصلاً بكل الصفقات لتغطية ارهاب تنظيم قطر!.
مايترك اليوم او يؤجل تصبح اعباءه مضاعفة التكاليف مستقبلا!.
10/12/2017 12:46 ص
لمن تتسلح قطر بهذه الصفقات؟!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6380458.htm
التعليقات 1
1 pings
سعدالعابسي
10/12/2017 في 2:03 ص[3] رابط التعليق
لن تنال مرادها بإذن الله تعالى سيهزم الجمع و يولون الدبر والمملكة ستنتصر ضد هذه الشرذمة التي لن تهز شعره في جسد تلحق
(0)
(0)