ابرمت غرفتا (نجران والرياض ) ظهر اليوم الثلاثاء اتفاقية لتعزيز التعاون في المجالات الفنية والإدارية وتبادل الخبرات في الجوانب التي تخدم قطاع الأعمال لمنتسبي الغرفتين، اضافة الى تنظيم عدد من البرامج التدريبية واللقاءات المشتركة، والتنسيق بين اللجان القطاعية للتداول حول السبل المناسبة تطوير الأعمال لتفعيل دورها لخدمة رجال وسيدات الأعمال.
وقع الاتفاقية من جانب غرفة الرياض رئيس مجلس الإدارة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ومن غرفة نجران رئيس مجلس الادارة الاستاذ محيميد بن صالح ال شرمه، وبحضور عدد من المسئولين في الغرفتين، وتتضمن الاتفاقية تشكيل لجنة من الطرفين لتفعيل مجالات التعاون بما يُمكن غرفة نجران من الاستفادة من الامكانيات والخبرات المتاحة في غرفة الرياض، كما نصت على تعاون الطرفين والمساهمة بالوسائل والامكانات المتاحة لتطوير مراكز التدريب لديهما.
ويأتي ابرام الاتفاقية في اطار استراتيجية غرفة الرياض الهادفة لتحقيق التكامل بين الغرف السعودية لخدمة قطاع الاعمال وللاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف المناطق بما يدعم الاقتصاد الوطني، اضافة الى اتاحة الفرصة للاستفادة مما هو متوافر من امكانات وخبرات في غرفة الرياض، حيث تتيح الاتفاقية لغرفة نجران الاستفادة من قدرات وامكانيات غرفة الرياض في عدد من المجالات لتقديم افضل الخدمات لمشتركيها اضافة الى مشاركتهم في لقاءات الوفود التجارية الزائرية لغرفة الرياض، وكذلك تنظيم بعض الفعاليات المشتركة ذات العلاقة بالقضايا والمجالات التطويرية التي تهم اصحاب الأعمال واقامة المعارض والفعاليات.
وأكد رئيس غرفة نجران محيميد بن صالح ال شرمة أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص غرفة نجران على فتح قنوات التواصل وتأصيل مبدأ التعاون المشترك المتكامل بين الغرف السعودية مؤكداً أن غرفة الرياض تعتبر صرحاً اقتصادياً على المستوى العالمي وذلك لما تقدمه من خدمة لقطاع الاعمال على مستوى المملكة ولما لها من تاريخ عريق في دعم وتشجيع رجال الاعمال والمهتمين في شتى المجالات التجارية كما قدم ال شرمه شكرة وتقديره لسعادة رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض على حفاوة الاستقبال والغير مستغرب منهم .
من ناحيته أكد أمين عام غرفة نجران الاستاذ صالح بن حمد كرحان أن غرفة نجران تواصل العمل الى تحسين الاداء في خدمة قطاع الاعمال بالمنطقة وتطوير الخدمات المقدمة لمنتسبيها وذلك لا يأتي الا بالاستفادة من خبرات الغرف السعودية الكبرى والتي تتقدمها غرفة الرياض موضحاً ان هذه الاتفاقية هي بداية الطريق لأعمال كثيرة بين الغرفتين والتي تسعيان الى دعم العجلة الاقتصادية والتنموية ليس على مستوى المناطق التابعة لها ولكن على مستوى المملكة وتنفيذاً لتوجهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها السامية 2030 والتي يعتبر قطاع الاعمال شريكاً رئيسياً في نجاحها وتحقيق اهدافها , وقد اكد أن الاتفاقية تضم عدد من النقاط الهامة والتي سيعود نفعها بإذن الله تعالى على غرفة نجران بشكل واضح خلال الفترة القريبة بإذن الله تعالى .