استقبل مركز الملك سلمان الاجتماعي مؤخرا، معالي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك ) ممثلاً بسعادة الدكتور عبد العزيز بن صالح الجربوع رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي وكبار المسئولين بالشركة للإطلاع على خدماته الصحية والاجتماعية والثقافية.
وكان في استقبالهم معالي الأستاذ عبد الله العلي النعيم رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان الاجتماعي وسمو نائبه الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود ومدير عام المركز الاستاذ رشاد بن سعيد هارون وسمو الاميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشاريع التطوير والتوسعة، وعدد من منسوبي المركز. حيث رحب معالي الاستاذ عبد الله النعيم في كلمة موجزه بالوفد شاكراً لهم زيارتهم الكريمة.
ومن ثم توجه الحضور إلى قاعة الأمير سعود بن عبد الله ثنيان الثقافية بالقسم النسائي بالمركز حيث قدمت سمو الأميرة الجوهرة عرضاً عن مسيرة المركز والانجازات الإجتماعية التي حققها منذ افتتاحه وحتى الآن، حيث أشارت سموها إلى خدمته لأكثر من مليون مواطنة خلال عقدين من الزمان، كما سلطت الضوء على الرؤية والتوجهات المستقبلية في كافة المجالات التي يستهدفها المركز، مشيرة إلى بعض البرامج التوعوية ذات الأثر التنموي المستدام التي يقدمها المركز.
وأوضحت الأميرة الجوهرة بأن المركز لديه من الإمكانيات والقدرات التي تؤهله ليكون منصة وطنية فاعلة ونافذة مجتمعية حيوية يمكن توظيفها لتمكين الشراكات الرائدة التي توعي بأن المسؤولية الإجتماعية لم تعد ترفاً بل واجباً وطنياً.
عقب ذلك قام الوفد بجولة على مرافق القسمين النسائي والرجالي. وأبدى الوفد إعجابه بالإمكانيات والتجهيزات التي يوفرها ويتيحها المركز لخدمة أعضاءه من الجنسين.
وفي ختام الزيارة دون معالي رئيس مجلس إدارة سابك كلمته في السجل الذهبي لكبار الزوار، كما صرح قائلاً: ” اهنئ جميع من سعى وخطط ونفذ هذا الصرح العظيم، وأخص بالذكر الشيخ عبدالله النعيم وسمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود وسمو الأميرة الجوهرة بنت سعود حفظهم الله جميعاً، وأعترف أني سمعت الكثير عن هذا المركز العظيم ولكنني تفاجأت أن ما شاهدته فاق كل التوقعات وبذلك أهنئ المواطنين المستفيدين أعضاءً أو زواراً. بارك الله بكم جميعاً، والبذرة نمت وترعرعت بكل عناية وتخطيط وإن شاء الله من حسن إلى أحسن “.