خلال القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي خلال الفترة 10-13 فبراير 2018، شارك الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط بورقة عمل في جلسة نقاش تحت عنوان (الهيئة العامة للترفيه: إثراء الحياة من خلال خيارات الترفيه المتنوعة)، تناول خلالها عدد من الموضوعات الخاصة بتعزيز نمط الحياة وبناء قطاع الترفيه في المملكة.
وأوضح بافرط أن سوق قطاع الترفيه يحتاج إلى 267 مليار ريال من إجمالي الاستثمارات لبناء البنية التحتية الترفيهية في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن الاستثمارات الكلية في البنية التحتية خلال الفترة 2017-2030 بنحو 18 مليار ريال في الناتج المحلي السعودي سنوياً. كما سيبلغ الانفاق الاستهلاكي على الترفيه 36 مليار بحلول العام 2030، إلى جانب توفير القطاع أكثر من 114 ألف وظيفة مباشرة، و 110 آلاف وظيفة غير مباشرة.
ونوّه بافرط خلال الجلسة بدور الترفيه كأحد أذرع برنامج جودة الحياة الذي يعد ضمن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وما تحتويه أجندة الترفيه من أهداف واستراتيجيات تسهم في تحقيق بناء وتطوير صناعة الترفيه، من خلال تنويع الفرص الاستثمارية وإيجاد قطاع يتسم بالتنوع والاستدامة. مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية الدور الاقتصادي الكبير الذي يلعبه قطاع الترفيه وما له من آثار إيجابية على المساهمة في تنوع مصادر الدخل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بشكل سنوي.
وأضاف: أن هناك فوائد اجتماعية من قطاع الترفيه تعود على المجتمع عن طريق تقديم العروض الشاملة والمتنوعة في مختلف مناطق المملكة، ما سيسهم في إمكانية الوصول إلى جميع فئات وشرائح المجتمع، الأمر الذي يحقق تعزيز التماسك الاجتماعي، وتحسين نمط الحياة لجميع المواطنين والمقيمين.
وفي استعراض لأبرز ما تحقق في العام 2017 على مستوى قطاع الترفيه في المملكة، أشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط إلى أنه تم تقديم أكثر من 2000 فعالية ترفيهية متنوعة بلغ عدد الفعاليات العالمية منها 135 فعالية في 46 مدينة ومحافظة، كما أوضح أن الفعاليات شهدت تواجد ما يزيد عن 8 ملايين زائر. وعلى مستوى الفرص الوظيفية فقد تم تشغيل ما يزيد عن 102 ألف شاب وفتاة في مختلف المناطق والفعاليات.