حينما يطلب كابتن الطائرة من الجميع الاستعداد للهبوط وربط حزام الأمان. أنظر من خلال النافذة وأشاهد معشوقتي أبها وأستمتع بهيبة جبالها وجاذبية الجبل الأخضر تبدأ مشاعري بالعودة لوضع الفرح ويرتفع لدي مؤشر السعادة والبهجة والطمأنينة وتتغير حالتي المزاجية تماما.
أعتقد أن تلك المشاعر يشعر بها كل الساكنين والقادمين إلى أبها مدينة الجمال ومدينة المليون زهرة.
الترحيب والابتسامة والسلام والكرم ومحبة الضيف والتفكير الإيجابي والتفاؤل صفات إنسانية يتصف بها أبناء أبها ويمارسونها بشغف وبمهنية عالية.
السعادة مطلب الجميع والبيئة المحيطة بالإنسان تؤثر على مقدار سعادته.
أتطلع ومن خلال مقالي هذا دعوة رجال المال والأعمال على مستوى الخليج أن يستثمروا في مدينة الفرحة والسعادة مدينة أبها ، متطلبات رجال الأعمال في أي مكان في العالم تكمن في وجود بيئة آمنة ومناسبة وخدمات راقية وبنية تحتية تتوافق مع المشروع الاستثماري وعنصر بشري يعمل ويستفيد من المشروع، وكل ذلك بفضل الوهاب المعطي سبحانه موجود في مدينة السعادة مدينة أبها، توفير الكثير من المصروفات التي يتمناها رجل الأعمال تتحقق له في أبها والأمثلة على ذلك كثيرة، جامعة الملك خالد والكلية التقنية بأبها وكلية ابن رشد والمعاهد الصناعية توفر لرجل الأعمال الموارد البشرية التي يحتاجها لمشروعه على كافة المستويات وبتأهيل عالي المستوى، هواء أبها النقي وماؤها العذب وطبيعتها الساحرة ومناظرها الخلابة أوجدت في إنسان هذه المدينة الرائعة حب الحياة والتفاؤل والنظر من زاوية الجمال وحسن الظن والتعامل الحسن والابتسامة المؤثرة التي تجعل حياتهم وحياة من يعيش بينهم كلها سعادة وفرح.
أبناء أبها ورثوا من أجدادهم حب العمل والالتزام والصدق والاخلاص وجودة الأداء وهذا أقصى ما يطمح إليه رؤساء المنظمات وقادة الموارد البشرية.
المستثمر سيجد بإذن الله عنصرا بشريا يتنفس الابداع ويفكر بطريقة خلاقة ويقدم كل ما لديه لرفع شأن منظمته وخدمة عملائها وتجاوز توقعاتهم.
الغرفة التجارية الصناعية بأبها سخرت كل إمكاناتها وقدراتها لتسهيل طلبات رجل الأعمال وتقديم الاستشارة والدعم المستمر لكل من يريد الاستثمار.
المدينة مستعدة والإنسان جاهز وصفاته وتوجهاته إيجابية والتعاون مفتوح من قبل جميع القطاعات وكل الأبواب تقول مرحبا ١٠٠٠ بك أيها المستثمر في مدينة السعادة مدينة أبها.
( أبها مدينة السعادة )
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6388876.htm
التعليقات 2
2 pings
عبدالرحمن الشهري
14/02/2018 في 11:45 م[3] رابط التعليق
انا معك يا استاذ حسن مهما سافرت لبلدان فأن الشوق يهزني والحنين يجذبني لابها العشق
(0)
(0)
عبد الحكيم ناعس
06/03/2018 في 9:17 ص[3] رابط التعليق
تحية احترام لك أيها الكاتب المبدع
هواء أبها وحاراتها وساكنيها وألوانها ، مختلفة عن الكل بكل تأكيد ..
أدام الله عزها وأمنها وجمالها
(0)
(0)