إذا فاز نادي ..
إذا خسر نادي ..
حضر التوتر، غابت الأخلاق تصرف بعض اللاعبين بتصرفات غير لائقة قام الجمهور بأمور غير مقبولة .
بعد ذلك يأتي دور برامج التحليل الفني للمباراة في عدة قنوات
فتزيد الطين بله وتصعد التوتر ويحدث فيها مايحدث من نقاشات وتعصب وإثارة!
ماذا يعني إذا فاز نادي .... ، أو خسر نادي ...؟
شباب يبكون، مشجع منهار، وآخر في حالة إنكسار، وربما نسمع عن إنتحار !
التعصب الرياضي وصل لمرحلة خطيرة وأصبح يشكل ثقافة انتشرت في مجتمعنا يولد الأحقاد يثير الجدل سب وشتم.
إن الأجيال القادمة لن يستمتعون بالرياضة ولن يشاهدون منافسات شريفة تحكمها الأخلاق والاحترام والروح الرياضية.
بل سوف يدخلون في دهاليز مظلمة ونفسيات متوترة وأخلاق غير رياضية.
إن الرياضة والإعلام الرياضي في بلادنا أصبحت تنقل وتنمي وتنشر في شبابنا التعصب وعدم الإحترام والمبالغة في تقييم وتقدير الأمور، أصبحوا يشاهدون المباريات ليس للاستمتاع ولكن كي يسب مشجع الفريق الفائز مشجع الفريق الخاسر وينتقد رئيس النادي الرئيس الآخر ويسخر اللاعبين من بعضهم .
نحن نسير في طريق مظلم ومستقبل رياضي مجهول وشباب متعصب يفتقد أبجديات المنافسة الراقية والروح الرياضية العالية.
مثلما ارتفعت قيمة عقود احتراف اللاعبين المبالغ فيها ليتها ترتفع وترتقي أخلاقهم، ومثلما كان الجمهور الرياضي السعودي سابقاً نأمل أن يعود إلى سابق عهده.
لقد قامت هيئة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بتعيين الاسترالي (جيمس كيتشينغ ) رئيسا للجنة الانضباط والاخلاق في الإتحاد السعودي لكرة القدم، كل التوفيق نتمناه لهذا الاسترالي
في تحسين ورفع مستوى أخلاق وتصرفات اللاعبين والجمهور الاسترالي عفواً أقصد السعودي !!
“التعصب الرياضي”
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6390467.htm