حركت الجلسة الحوارية التي نظمها مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ودعا لها الفرق التطوعية في المنطقة الفهم التلقيدي لمعنى التطوع ورفعت من مستواه المعنوي إلى بلوغه درجة المسؤولية وذلك سعيا من المجلس في إيجاد صيغة النظم والإستراتجيات التي تنظم وتصحح مسار التطوع فكرا ومضمونا والعمل على تحريك الرأي العام والتعزيز من ثقافة التطوع المسؤول بغية تحسين الأداء التطوعي وارتقاء مستواه في المنطقة وتمرير هذه التجربة بعد نجاحها على كافة مناطق المملكة.
الأمين العام لمجلس المسؤولية الأجتماعية لولوة بنت عواد الشمري طرحت في ثنايا الجلسة الحوارية المقاصد المبتغاه من نموذج فريق أنا مسؤول وهو أحد الفرق التطوعية التي تعمل تحت مظلة المجلس للعمل على تعديل التوجه النمطي الذي ارتكز في أذهان المجتمع بأن التطوع مجرد قضاء ساعات الفراغ في عمل ما حيث وضعت ثلاثة أركان رئيسة تكون بمثابة بوصلة أداء فاعل لنجاح عمل الفريق بحيث تكون مشاركته منسجمة مع الرؤية الوطنية 2030 وفق الدعائم الآي قامت عليها الرؤية وتسعى لتحقيقها في صناعة مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح الى جانب اكتساب مهارات القرن الواحد والعشرين ومنح مهارة الخبرة الموثوقة من خلال برنامج التدريب بالمجلس والتطبيق الميداني لذلك .
وأردفت الشمري للحديث في جانب أخرى من عمر الجلسة بعدا أخرى يكون أحد مقاصد تطوير ملف التطوع بالمنطقة وهو إيجاد حالة من الوعي تجاه هذا المشروع لاسيما وأن الحاجة اليوم تزايد فيها الطلب على المتطوعين وأصبحت الخدمة الاجتماعية متسعة دائرتها رأى المجلس بأن ينطلق في رفع درجة التطوع إلى التطوع المسؤول ويكون بمثابة المركز المتخصص الذي يزود ويصنع المعايير المعتمدة في ذلك سعيا إلى تنظيم هذا المشروع .
وأضافت أن مجلس المسؤولية الاجتماعية في لقائه التعريفي مع متطوعي فريق انا مسؤول و الذي يهدف إلى تعزيز دور الفرق التطوعية في خدمة المجتمع وبناء شخصية مسؤوله من خلال تحقيق شعور الإنسان بدورة تجاه مجتمعه .
و استعرض المجلس في لقائه بالفرق التطوعية المبادرات التي يتبناها في دعم بعض الأفكار الاجتماعية والفئات المستحقة بهدف تأهيل الشباب وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الجهات الحكومية و الخاصة و عن أهمية دور الشباب والتطوع لترسيخ القيمة الاجتماعية في المنطقة وذلك بتنفيذ القيم التي يقوم المجلس على اساسها .
من جانبها ختمت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوه عوّاد الشمري اللقاء بالتركيز على عن فتح افاق تجسد قيم التطوع في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية
و اضافت نحن الان امام قيمة اجتماعية راسخة الجذور ، نتطلع الى مبادرات تطوعية تخدم جميع محافظات المنطقة الشرقية.
كما دار حوار واسع وشامل مع عدد من رؤساء الفرق التطوعية من الشباب والفتيات وتم مناقشة أبرز التحديات التي تواجههم والعمل على حلها .
يذكر ان هدف المجلس من انضمام المتطوعين هو تحفيز الشباب على بذل طاقاتهم الثمينة لخدمة الوطن ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية لأكبر عدد ممكن شرائح المجتمع ليكون جزءً لا يتجزأ من ثقافتنا العامة.