تألم الوسط الرياضي السعودي بشكل خاص وكافة شرائح المجتمع بشكل عام من النتيجة غير المقبولة والمستوى الهزيل الذي ظهر به المنتخب السعودي في مباراته الأخيرة أمام بلجيكا.
وقد أجمع كل المتابعين بأن التغيير يجب أن يحدث الآن والتدخل السريع مهم أن يحصل خلال هذه الأشهر قبل بداية كأس العالم في روسيا ٢٠١٨.
ومن خلال متابعتي واهتمامي بمنتخب وطني المملكة العربية السعودية الوطن الذي حقق إنجازات عالمية على كافة الأصعدة أجد أنه من واجبي ومن حقي أن أطرح رأي ووجهة نظر لعل فيها تنوير وتبصير للقائمين والمشرفين على المنتخب وتقود بإذن الله إلى تغيير وتطوير يصنع الفرق في أداء اللاعبين ويدخل السرور إلى قلوب المواطنين بوصول المنتخب في بطولة كأس العالم إلى دور الثمانية وربما الأربعة بإذن الله.
وجود القائد الملهم والإداري المحنك في أي منظمة سيقود فريقها إلى أعلى مستويات الأداء الرفيع والسلوكيات الصحيحة ويرفع النتائج بالشكل الذي يجعلها تفوق تطلعات وتوقعات أصحاب المصلحة لدى تلك المنظمة.
المتحدث العالمي الأمريكي توم بيتر والذي تشرفت بمقابلته وحضور إحدى دوراته عام ٢٠٠٨ يؤكد على أن المحدد الرئيسي لنمو وتطور وانتشار وثبات أي شركة يعتمد على مستوى قيادة تلك الشركة وكلما ارتفع سقف مستوى القدرات القيادية للرئيس التنفيذي لأي شركة كلما زادت فرص نجاحها وتفوقها وارتفاع أسهمها وهذا يجعلها تثبت جدارتها في السوق العالمي.
القدرات القيادية العالية لدى المدرب الوطني الأديب الأريب صاحب الخلق الحسن والمهارات الإنسانية العالية سامي الجابر، يجعلني أعجب من عدم تسليم دفة قيادة فريق الوطن لهذا العملاق السعودي الذي وفقه الله في قيادة نادي الهلال النادي الوطني الذي رفع مكانة الرياضة السعودية على مستوى العالم، وبعدها قيادة المنتخب السعودي كقائد للمنتخب داخل الملعب وذلك في محافل عالمية ولسنوات عديدة.
المنتخب السعودي يحتاج إلى قائد محفز وإداري منظم وإنسان محبوب قريب من القلوب ورجل له باع في الملاعب العالمية ومشاركات دولية مختلفة ومحنك يستطيع قراءة الخصم، وهذه سمات وخصائص يعلم الجميع بأن المدرب سامي الجابر يتصف بها وحقق بتوفيق الله ثم بوجودها ضمن مواهبه نتائج أبهرت الشارع الرياضي السعودي خلال فترة تدريبه لنادي الهلال السعودي ثم إشرافه على أندية خليجية معروفة.
أحبتي القائمين على هيئة الرياضة في بلادي أرجو أن نحسن الظن بالله أولاً ثم بقدرات أبناء هذا الوطن الغالي ثانياً ونتخذ قراراً جماعياً بترشيح سامي الجابر مدربا للمنتخب السعودي.