تمكن بفضل الله فريق طبي بقسم النساء والولادة بمستشفى البكيرية العام من إستئصال كيس حول المبيض لفتاة تبلغ من العمر عشرين عام ، حيث كانت تعاني من الآم أسفل البطن وعند إجراء الفحوصات اللازمة وأشعة الموجات فوق الصوتية تبين وجود كيس مبيض بقطر 15سم ، ليقرر الأطباء إجراء عملية فتح للبطن وإستئصال كيس المبيض مع الحفاظ على المبيض والأنبوب ، كما قام الأطباء بإجراء عملية استقصاء للبطن وتبين وجود التهاب حاد للزائدة الدودية وقد تم إستدعاء طبيب الجراحة في الحال وقام باستئصالها ، وقد بدأت المريضة تتماثل للشفاء وغادرت المستشفى بعد أربعة أيام من إجراء العملية وهي بحالة جيدة ولله الحمد .
من جانب آخر أعلنت الصحة مؤخراً عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لإكتشاف وعلاج المصابين بإلتهاب الكبد ج ، كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك) تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
وأبانت الصحة أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عددٍ من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم.
وأضافت الصحة أن دخول أدوية مصنعة محلياً بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق وأزيلت محددات الأولوية.
وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد ج أيضاً على تدريب الاطباء والمنسقين و توفير الفحوص المخبرية و الإشعاعية و الخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.
تجدر الإشارة أن التهاب الكبد ج يسبب عدوى حادة ومزمنة وأن عدوى فيروس التهاب الكبد ج الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض وأن حوالي ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائياً من الفيروس، أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد ج المزمن الذي يؤدي لتليف الكبد وفي بعض الحالات سرطان الكبد.
ويتم علاج الاصابات المزمنة بهذا الفيروس بإستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخراً إلى خيارات العلاج و أثبت الدراسات فعاليتها العالية وحققت نسب شفاء عامة تزيد عن ٩٥ ٪ ، وإضافة لذلك فإنه لايوجد لقاح لإلتهاب الكبد ج .
ولمزيد من المعلومات نرجو التواصل معنا على البريد الالكتروني press@moh.gov.sa