إحدى النعم التي لا نستشعر كونها موجودة في فطرتنا وغريزتنا ألا وهي نعمة الإسلام.
فبمجرد أن يُفصح البعض عن ديانته -كونها الإسلام- حتى يقتنع "شكلياً" أنها كذلك.
ولكن ما يجب علينا الإلتفات له حقا، ألا وهي أنماط ديننا الحنيف، واجباته ومستحباته وبالمقابل.. الجزاء.
ما أود أن أسلط الضوء عليه ألا وهو صغائر المعروف، وما يتلوها من أثر وأجر عظيمين.
فمثلاً، لو تأملنا فضل إماطتنا لحجرة صغيرة عن الطريق، ربما كانت سبباً في تعثر أحدهم، أو محاولة إسعاد طفل، ربما كان قبلها في دوامة من الحزن والاكتئاب، أو حتى بادرنا بفتح باب المسجد ليعبره أحد المسنين، لوجدنا أن ديننا يجلّها ولا يتخطاها دون الإلتفات لمدى أثرها ولو كان بسيطا!
فحريٌ بنا أن نستشعر مدى سماحة ووداعة ديننا الحنيف، وأن نبادر لما يتوجب أو يستحب منا أن نبادر له، موقنين بالأثر والجزاء العظيمين دينياً وأخروياً.
“صغائر المعروف”
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6400555.htm