رسالة بشرى لكل الباحثين عن التزييف والتزوير والمكانة الإجتماعية الوهمية والقبول المزيف والمشوة لدى بعض شرائح المجتمع من أصحاب العقول الصغيرة، طرق سهلة وأدوات مساعدة ممكنة التطبيق وأساليب تمويه تجعل الباحث عن مفردات ( كفو ) أو ( ونعم ) قابلة للوصول لأذنه المريضة وشخصيته المهترئة.
خلال ١٥ يوم فقط! سيتحقق المطلوب وهي كالتالي:
١- استخدم عبارات ( عليه الطلاق !) ( عليه الحرام!) أثناء حديثك وأدخلها بين الجمل لأنها توحي للسامع بالمصداقية وترفع هرمون الأدرينالين الخاص بالهياط.
٢- احضر مناسبة أو مناسبتين داخل محيطك وأزعج الحضور برفع الصوت وبالتراحيب المزيفة!
٣- ( حندر ) أي افتح عينيك وحدق بقوة في عيون كل من تقابل ثم ردد عبارتك المزيفة( عليه الطلاق ان ودي أضيفك )!
٤- اذكر قصصا وهمية عن أجدادك بأنهم شاركوا في الحروب وكانوا يستضيفون الضيوف على الفطور والغداء والعشاء ! وأن سرير جدتك كان في المطبخ !! لأنها تنام هناك فلا وقت لديها للذهاب لغرفة النوم !
٥- حاول أن تكون ظريفاً و ( فلّاوي! ) وتذكر قصصك السيئة وغزواتك المحرمة المشينة التي سترها الله عليك وتحدث بها وجاهر بالمعصية لأن ذلك يجعل ضعاف العقول يقولون عنك ( والله عايش حياته ومعطي الدنيا أشكل!)
٦- حدد ٣ أو ٤ من أبناء قبيلتك ثم تحدث عنهم بالسوء وأنهم لا يفزعون للمسكين وأنهم لا يكرمون الضيف وأكثر من شتمهم بقولك ( عليه الطلاق ما يسوون مد شعير أو التالية من الغنم ! ) فهذا يجعلك في نظر أصحاب النفوس الصغيرة الشجاع والكريم.
٧- حاول أن تروي قصصاً وهمية عن نفسك بأنك وظفت فلان وتبرعت لفلان ورممت منزل فلان ودفعت مصروفات فلان وهي في الواقع أحاديث من نسج الخيال المريض المليء بالخرافات ولكنها تؤتي أكلها وتحقق عبارة كفو المزيفة.
٨- لا يمنع أن تكون خائنا في عملك وتخالف الأنظمة وتدوس على الضمير وتفعل جميل مزيف لمريض عقلي آخر ممن يحملون نفس الاهتمامات والطموحات حتى يتحدث عنك في المجالس ويقول (عليه الطلاق أنه كفو !) .
النصائح أعلاه تحقق النجاح المزيف والعياذ بالله، بكل حزن وكل ألم أنها انتشرت بين بعض شرائح المجتمع ولكن ولله الحمد أنها أصبحت مكشوفة والجميع يضحك داخليا على من يفعلها ويحمد الله الذي عافاه مما ابتلاه.
حتى يتحقق للإنسان المكانة المناسبة له أولاً أمام نفسه ثم في مجتمعه يحتاج إلى قيم ومبادىء وأخلاقيات وتصرفات سليمة يمارسها بصدق وأمانة وإخلاص ، ويطبقها بقناعة تامة ويستمر عليها راجيا رضى الله عز وجل وراغباً في العيش وفق معايير حياتية عليا تضمن له ولمن حوله السعادة والسرور.
بكل حزن وألم نجد أن هناك من ضيع حياته يلهث للوصول لأمور لا تسمن ولا تغني من جوع بل عواقبها وخيمة. للأسف أن هناك من صنع مجدا مزيفا بالاتكاء على الغيبة والنميمة واستمرأ على هتك أعراض الناس والحديث بسلبية عنهم حتى يحقق أغراضه الرخيصة والعياذ بالله.
أحبتي لنجعل غايتنا في هذه الحياة أن يرضى الله عنا، نسأل الله أن يتقبل منا جميعا الصيام والقيام وصالح الأعمال.
كيف تصبح “كفو” وهمي في أسبوعين؟!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6404276.htm
التعليقات 3
3 pings
احمد الألمعي
31/05/2018 في 10:15 م[3] رابط التعليق
كلام جميل أسعدك الله اخي الفاضل
(0)
(0)
سميحة يماني
31/05/2018 في 10:37 م[3] رابط التعليق
بالفعل كلام صحيح
الله يجزاك خير
(0)
(0)
حسين
01/06/2018 في 12:41 ص[3] رابط التعليق
وفقك الله يا استاذ حسن … و للأسف هذا ما يؤخرنا … وتراك نسيت .. دق الصدر
(0)
(0)