فكرة ثم عمل = مشروع ، كثيراً ما أقرينا أن ذاك هو الفارق النجاحي إذا صح التعبير، وقد عرف هيرسون (1992) المشروع بأنه " سلسلة من الانشطة أو المهام التي لها أهداف محدده يجب أن تنجز ضمن مواصفات محدده ولها بداية ونهاية محددتان وله تمويل ومصادر مالية ووقت ومعدات وعمالة"، دورة حياة المشروع تتكون من خمس مراحل التأسيس - التخطيط - التنفيذ - المراقبة و التحكم - نهاية المشروع، وذلك في ظل مثلث المشروع (معايير) التكلفة والوقت والجودة.
وفي عام 1969م تم إنشاء معهد إدارة المشاريع ، وفي عام 1981م أصدر الدليل المعرفي لإدارة المشاريع (PMBOK) وهو يشتمل على المعايير والمبادئ التوجيهية للتخصص.و في عام 1984م، وأطلقت المؤسسة نظام إصدار الشهادات، وكان أول شهادة تصدرها هي إدارة المشاريع الإحترافية (PMP) على مستوى العالم .
وللوقوف هنا يترائ لنا في العمق أن عبارة عن الحياة مشروع أو لكل حياة مشروع أو مشاريع متسلسلة مرحلياً و تطويريا ً ومن و الحصيف من ربطها بطوق أو عقد المشروع الكبير و ألا وهو رسالتك في هذه الحياة.
إن هذه المفاهيم و العلوم والأساليب ليست مقيدة مهنياً وتخصصياً وهذا ما حاولنا توضيحه سابقاً فهذه العلوم و التقنيات يكمن سر المتعة بها بتطبيقها على أمورك بعد إمتلاكك لها فتتحول لمصدر يستفيد منه الناجحيين و يستمتعون، الآن ما هو مشروعك الكبير (رسالتك) وما مشاريعك المرحلية (رؤية وأهداف) ؟ وهل تطبق المراحل الخمسة لدورة حياة المشروع مع مثلث المشروع؟ جرب وأحكم في ظل من التوازن ومن ثم الفرحة ومكافأة نفسك.
فرحان حسن الشمري
fhshasn@gmail.com
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
Roza
10/08/2018 في 10:39 م[3] رابط التعليق
مقال عظيم بفائدته
الى الأمام دائما
(0)
(0)
مروه الشمري
10/08/2018 في 10:40 م[3] رابط التعليق
مبدع كالعاده
صح قلمك استاذ فرحان??
(0)
(0)
ريناد التركي
10/08/2018 في 10:42 م[3] رابط التعليق
طرح مفيد كالعاده??
(0)
(0)
مثايل الشمري
10/08/2018 في 10:44 م[3] رابط التعليق
مقال رائع ، احسنت❤️❤️
(0)
(0)
راضي الدسم
12/08/2018 في 11:45 ص[3] رابط التعليق
كتبت فأعطيتنا وأهديتنا المراحل الخمس المهمة لبدء مشروعنا ، فشكر الله جهودك استاذنا الغالي ابو خالد ، والرسالة مهمة في حياة الشخص ، وادواتها المرحلية من الرؤية والاهداف هي المحطات التي يتزود فيها صاحب الرسالة بالطاقة لمواصلة الرحلة الى الرسالة . لك مني كل التقدير والأحترام.
(0)
(0)