رفع رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ومستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل- وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا-حفظهم الله- بمناسبة الأوامر الملكية الكريمة باستضافة أكثر من 5آلاف حاج وحاجة من أكثر من90دولة في العالم لحج هذا العام،مشيرا إلى أن هذه الأوامر تمثل محورا أساسيا لتوضيح دور المملكة المحوري والهام تجاه الأمة العربية والإسلامية ومواقفها الرائدة والإنسانية تجاه المسلمين في أنحاء العالم . حيث بلغ عدد القادمين إلى المملكة (1.999.496) حاجاً ،كما بلغ عدد الحجاج القادمين من خارج الممكلة (1.758.722) حاجا ، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (240.747) حاجاً.
كما أشاد الحويزي بالتميز في وضع الخطط الأمنية والمرورية بالمملكة أثناء فترة الحج وغيرها من الخدمات، الذي يؤثر بكل تأكيد على توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام للمشاعر المقدسة، مما يحقق النجاح المتوقع بإذن الله لموسم حج هذا العام بفضل من المولى عز وجل، ثم ما توليه المملكة -رعاها الله- والقيادة الرشيدة – ايدها الله – من اهتمام كبير وتوجيهات كريمة لتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية التي تثمر في تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لخدمة الحجاج وتمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وخشوع، مشيراً إلى أنه لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية كما تفعل المملكة في كل موسم الحج، وبهذا المستوى، وبشكل سنوي، مما يؤكد على حرص المملكة الدائم على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، وهو شرف عظيم، شرّف الله به هذه البلاد وقادتها وأبناءها بالقيام بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام.
اختتم الحويزي تصريحه قائلاً : إن قطاعات الدولة جميعا تساهم في تيسير العمل في كافة منافذ الحج ، مع تقديم كل الخدمات للحجاج، وإنجاز إجراءات دخولهم ومغادرتهم ، مما يؤكد الرؤية الحكيمة والثاقبة من القيادة الرشيدة هذا البلد المبارك، والتي تسعى دوماً لخدمة الإسلام والمسلمين، وفقها الله لما فيه خير البلاد والعباد ، مثمناً جهود المملكة حكومة وشعباً وحرصها على مواصلة البذل في سبيل المشروعات العظيمة، والإنفاق السخي سنوياً، من أجل الحج، وتسهيلرحلة الحجيج، موضحاً أن المشروعات الضخمة التي نُفّذت وتنفذ في مكة المكرمة، ومناطق المشاعر المقدسة، دليل هذا البذل السخي والكريم لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج وعمار، مشيراً إلى أن ذلك ينطلق من النهج الإسلامي الوسطي الذي تسير عليه هذه البلاد التي يرعاها الله عز وجل بحفظه ورحمته وفضله العظيم.