“السفير الصغير” كان البذرة فكرة، فنمت وأصبحت شراكة ضخمة تليق بعلو همم العاملين على المبادرة، وبقيمة الهدف.. وهو إبراز صورة الوطن المشرقة بتاريخ عطائه، وكانت المناسب سقف الاحتفالات الوطنية.. وهو اليوم الوطني السعودي 88، فأصبحت واقعًا بفضل أبناء وكيانات الوطن.
مبادرة ” السفير الصغير ” احتفالية مختلفة باليوم الوطني خارج حدوده ، وبطريقة مشرفة وخاصة بمن يؤمن بأن الوطن يستحق الكثير، فـ”العمل أولى من الكلام كان هذا هو الشعار” الذي دفعهم للتفكير المختلف بهذه المناسبة.
المبادرة والتي تنقسم لقسمين:
١- تدريب وتأهيل أبناء المبتعثين السعوديين في أمريكا على حقائب معدة من مركز ” شدن ” مناسبة لأعمار الفئة المستهدفة.
٢- تنفيذ عمل تطوعي في اليوم الوطني تحت مظلة النادي السعودي.
مبادرة ” السفير الصغير ” أنجز تدوينها وحدد هدفها و رتب خطواتها خالد العجران المعلم المبتعث في برنامج خبرات، والمشرف على فريق فعال التطوعي، “السفير الصغير” تحت مظلة مركز شدن لتنمية الطفل والأسرة التابع لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وتصدى لتنفيذها النادي السعودي في جامعة وسط فلوريدا، منظومة نجاح يعبرون فيه عن حبهم وامتنانهم وفرحتهم بوطنهم بعمل تطوعي يغني عن كثير من الخطابات والجمل، وييقى الحصاد في المستقبل الذي سيزدهر أكثر بهم ، صغارّ أُعدوا وأُهلوا ليكون سفراء المستقبل لهذا الوطن الشامخ.