ارتج العالم بخبر تلك المراهقة التي تركت حصانة دينها وشوهت سمعة اهلها وخانت بذلك وطنها الذي احتضنها، لتركض لاهثة خلف أُناس خدعوها باسم الحرية، فطبل لقضيتها المعادون وتراقص لها طرباً المرجفون، فماسبب ذلك الهروب⁉️
ومن الذي يقود هذا الفكر⁉️
هذا الهروب هو حركة غربية نسوية (رجال-نساء) تأسست لتفكيك مفهوم الأسرة الحقيقي سلاحهم هو غسل الأدمغة الوردية، حيث ان الزواج الشرعي بنظرهم مرفوض لأنه يحبس المرأة، حتى ظهرت مطالبات من ناشطات للتخلي عن أدوار النساء كالإنجاب وتدبير شؤون المنزل!!
توسع البعض ليصبح بديل الزواج للأسرة هو السحاق ذكر كان او أنثى !!
عقول بهذا الهبوط ماذا تتوقعوا منهم ⁉️
النسويات يتعاملون مع الحلال والحرام كأنه سلة فواكة، يأخذون منه حرية الكفار في التفسخ والعري وفي الوقت نفسه يطالبوا بحقوقهم كاملة كمسلمين مثل المهر والنفقة بلا واجبات ❗
والمضحك انهم يحاربون شيخ الإسلام ابن تيمية ومجدد الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ويستهزءون بخير البشر صلوات ربي وسلامه عليه ويتنقصون أصحابه في تغريداتهم ومواقع تواصلهم .
في العلن يدَّعون أنهم مع الوطن وفي الخفاء يتمنون سقوط الدولة اسقط الله رؤوسهم وحمانا من الفتن.
♦الرجال النسويون حقيقتهم لايريدون والله حرية المرأة بل يريدون حرية الوصول للمرأة كما قال ذلك الأمير الراحل أسد السنة!!
♦النساء النسويات يستخدمن الكذب بأنهن مستعبدات في البيوت ومعنفات من قبل أهاليهن ويضعن صور (غير مشهورة) اجنبية او سينمائية وكأنها هي صاحبة الصورة لكسب قلوب المجتمع .
إحداهن ابوها الكبير بالسن يقضي يومه مشاوير بناته ليوصلهم لجامعاتهم بين مكة وجدة وفي النهاية تهرب بنته للاعلام الغربي وتشوه صورته وتقول كان يضربنا❗
هذه -كبيرتهن التي علمتهن السحر- (منال الشريف)والتي تعتبر من أشهر النسويات وكبيرة وتمتلك شهادات عليا فما بال مراهقات المتوسط والثانوي ⁉️
واخرى كتبت عام 2018 عن تعنيف ابيها لها ناسيه انها نشرت خبر وفاته عام2017 ❗
وفِي حديثي مع عضو المجلس العام لجامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة د. احمد ال سلمان استشاري علم النفس الإكلينيكي حول الموضوع نفسه قال: "صغر السن وخلو الفكر والتحريض المستمر تؤدي لِـتقبّل مثل هذه الأفكار ومحاكاة الأقران، قد يكون اضطهاد يدمج مع قصص مفبركة بإخراج معين لتقنع المُتلقّي" من جانب اخر قال: "فرق كبير بين من يطالب بشي يعتقد انه من حقوقه، وبين من يستجلب دول معادية للنيل من دولته، لأن ذلك يعتبر خيانة وطنية كبرى، واختيار المراهقات لأسباب أهمها لأنهن في فترة تلقّي وكذلك لأنها فترة تشكيل الشخصية ثم مع التكرار يبدأن هن من يتبنين هذا الفكر ثم يمثلنه كسلوك واقع" انتهى .
لا انكر وجود بعض قضايا العنف الأُسَري وظلم البعض للأخوات او الزوجات ولكن ماقيمة 11 الف حالة عنف هاتفية تم استقبالها بين عدد سكان تجاوز 30 مليون نسمة ؟
وللتوضيح اكثر لو اخذنا الأحد عشر الف اتصال التي تم استقبالها يعطينا معدل نسبته فقط 0.03٪ ومع ذلك فيها البلاغ الكاذب والمشتبه والصادق بينما تتجاوز هذه النسبة 40٪ لدول غربية ولا احد يتحدث عنها، لنعلم ان القضية هي فقط قضية تشوية للدين السماوي وإساءة للبلد السعودي .
♦ سؤال: عندما شن العالم المعادي هجمته الشرسة على السعودية في قضايا العنف الأسري وإسقاط الولاية وحرية المرأة وغيرها لماذا أخفوا التقرير الذي افاد ان "السعودية في طليعة الدول التي تصدت لظاهرة العنف الأُسَري ؟
♦تنبيه لكل عاقل: الإسلام الذي عُرف عنه رحمه الكبير والرفق بالصغير والبر بالقريب والعفو عن الغريب والتسامح ولين الجانب مع الجميع هل اصبح اليوم وحشي كما يزعم النسويين ؟
♦ الاف اللاجئين السوريين وقبلهم العراقيين صالوا وجالوا العالم فيهم البروفسور والطبيب والمهندس واصحاب الشهادات العليا لم يُرحب بهم احد، وفتاة مراهقة لا تحمل شهادة ولا مال ولا منصب يتم استقبالها واحتضانها امام العالم من قبل وزيرة الخارجية هل كان ذلك مصادفه؟
♦ في الوقت الذي استقبلت كندا رهف التي باعت وطنها ودينها وأهلها بالورود والأحضان نجد امرأة كندية ملقاة على الرصيف في حالة يرثى لها دون مبالاة من الحكومة الكندية التي تنادي بحقوق المرأة وحريتها فهل من عقل واع يدرك ذلك ؟
♦ دولة طردت سكانها وحولتهم من فئة A الأصليين إلى فئة B الأقل حقوقاً والآن تستقبل مراهقة ليس لديها اي شي من حطام الدنيا لتعطيها حقوقها ايهما اولى بالحقوق ؟
♦اخيراً ،،،، تشويه الدين والنيل من الدولة هما الدافعين الأساسيين لكل هذه الأفلام النتنه، لا ندعي إننا شعب الله المختار ففينا المخطئ والمُغيب ولكن السواد الأعظم بفضل الله لا يساوم على دينه ولا تستخفه تمثيليات دول ظالمة خبيثة.
?كتبه : سعود الغليسي
Saud.alqlise@hotmail.com
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
الناقد
19/01/2019 في 1:06 م[3] رابط التعليق
الف شكر لكل حرف كتبته
اراك تهتم بلغة الأعداد
(0)
(0)
شاكر الصاملي
20/01/2019 في 8:11 ص[3] رابط التعليق
ألف شكر لك على أبداعك وبالتوفيق يارب
(0)
(0)
بندر الحامد
20/01/2019 في 8:47 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيك موضوع مهم وواضح وعلاجه أوضح ولكن التوفيق من الله سبحانه وتعالى.. الأسرة هي حجر الزاوية في كل مجتمع وترابطها وصلاحها صلاح للمجتمع،وثقافة وجهود رب الأسرة ينعكس على أفرادها
فعلى كل رب أسرة ان يفعل كل مايمكن ويحرص على ابراء ذمته حتى لايكون هناك فرد من أفرادها وبال عليه وعلى المجتمع،وأما اليهود والنصارى فكما قال جل من قائل :(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) فمهما عملت لن تنال رضاهم ، ومن ينتظر من عدوه انصاف او عدل فهو أحمق .
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
20/01/2019 في 12:49 م[3] رابط التعليق
احسنت …إختطاف عقول بعض شبابنا لن يثني مجاميع شعبنا السعودي العظيم عن بلوغ هدفه الواعد والوصول بالبلاد واهلها للعالم الاول مع حفاظنا على ديننا وقيمنا باذن الله …….اما كندا ومن يسكنها فهذا هو حالهم المزري…….!!!!!
—-
الهنود الحمر في كندا يعانون حياة بائسة في بلداتهم وقراهم
تحت ضغط البطالة والتهميش والإدمان على الكحول، يضع عشرات الهنود الحمر في كندا حدّا لحياتهم في أبشع تجليات الانتحار الجماعي. الظاهرة المقلقة دفعت زعيم إحدى أكبر قبائل السكان الأصليين في أمريكا الشمالية للاستغاثة والمطالبة بإعلان حالة الطوارئ في كندا.
في الـ15 أبريل/نيسان الجاري، حاول 5 شبان الانتحار، وقبل ذلك بأسبوع، اتفق 13 شابا آخر بينهم طفل في التاسعة من عمره، على وضع حد لحياتهم بشكل جماعي، لكن أحد أعيان القرية سمع حديثهم، فأبلغ السلطات التي هرعت على الفور، واقتادت المجموعة إلى أحد المستشفيات؛ حيث أخضعوا لتقييم سيكولوجي.
في شمال أونتاريو، تقع بلدة “أتاوابيسكات” التي يقطنها نحو 2000 نسمة من الهنود الحمر، أصبح السكان يحملون التهديدات بالانتحار على محمل الجد، فيسارعون في الغالب لإبلاغ الشرطة، فقد حاول 86 شخصا من أبناء القرية من أقلية “كري” الانتحار في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وعلى الرغم من أن الظاهرة تنتشر أكثر في أوساط الشباب، إلا أنها تنسحب على جميع الأعمار من 11 إلى 71 عاما، حتى أن رئيس البلدة، بروس شيشيش، أعلن حالة الطوارئ، وقال في استغاثة عبر التلفزيون الكندي: “إنني أحث أصدقاءنا والحكومة، أننا بحاجة إلى مساعدة، لديّ أبناء عمومة وأصدقاء حاولوا الانتحار”.
ليست هذه القرية وحدها التي تواجه موجة من حالات الانتحار، ففي شهر مارس/آذار الماضي، أعلنت قبيلة أخرى في قرية، “بيميسيكاماك”، الواقعة غربي كندا في إقليم مانيتوبا، حالة الطوارئ إثر وفاة عدد من المراهقين، وإحصاء 140 محاولة وتهديدا بالانتحار خلال ثلاثة أشهر.
تنتشر الظاهرة نفسها بين أقوام الأسكيمو في إقليم “كييوجيواك”، في منطقة القطب الشمالي التابعة لحكومة كيبيك، في هذه المناطق المتجمدة انتحر 5 شبان، تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما.
وتصف “جمعية الأمم الأولى”، وهي منظمة تمثل 634 من قبائل السكان الأصليين في جميع أنحاء كندا، هذا الوضع بأنه “مأساة وطنية تتطلب إجراءات فورية”، لذلك دعا رئيس المنظمة، بييري بيليغارد، لوضع “استراتيجية وطنية لمكافحة الانتحار”.
أما في بلدة “أتاوابيسكات”، فقد جرى تنصيب فريق أزمة يتكون من 18 شخصا، من الأخصائيين الاجتماعيين والباحثين في مجال الصحة العقلية، وأرسل الفريق على وجه السرعة إلى القرية.
وقد اعترفت وزارة الصحة الكندية، بوجود مشاكل لافتة إلى أن هناك معضلة جدية ومنذ فترة طويلة، ترتبط بالصحة العقلية وتعاطي المخدرات في بعض المجتمعات المحلية.
في عام 2007، أظهرت دراسة نشرتها مؤسسة “شفاء السكان الأصليين”، أن معدل الانتحار بين الشباب من سكان كندا الأصليين (الأمم الأولى، الإسكيمو والملونين) أعلى من 5 إلى6 مرات من المعدل الوطني في كندا.
علاوة على ذلك، تنتشر في قرى الهنود الحمر آفات إدمان الكحول والعنف، وقد وجهت أصابع الاتهام إلى الظروف المعيشية الصعبة للسكان الأصليين، فهم يعيشون في ملاجئ غير صحية تفتقد إلى الماء والكهرباء، وغالبا ما تكون مكتظة تتكدس فيها عائلات من 15 فردا في بيوت صغيرة من بضعة أمتار مربعة.
ترتفع معدلات البطالة في بعض المناطق وقد تصل إلى 80٪، ويزداد الوضع سوءا جراء العزلة الجغرافية لتلك الأقليات والمجتمعات، فأقرب مدينة إلى بلدة “أتاوابيسكات”، على سبيل المثال، تبعد 500 كيلومترا.
لكن آلاما كثيرة تراكمت فوق صدمات تاريخية، ذلك أن الأجيال الأولى للهنود في كندا تعرضت للإقامة الإجبارية في المدارس وفق برامج حكومية استمرت إلى غاية 1990.
وكانت تلك البرامج تهدف باعتراف الحكومة، إلى “تنصير” و”استيعاب” أطفال الهنود الحمر، وقد اعترفت في ديسمبر الماضي، لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية، أن تلك الممارسات كانت بمثابة “إبادة ثقافية” للسكان الأصليين.
لكن ليست هذه المرة الأولى التي يطلق الهنود الحمر نذاءات استغاثة، بشأن ظروف المعيشة البائسة لنحو 1.4 مليون هندي في أمريكا الشمالية، من الإسكيمو والملونين الذين يمثلون 4% من سكان كندا.
ففي أكتوبر 2011، أطلقت زعيمة بلدة “أتاوابيسكات” صرخة استغاثة، وبعدها بعام واحد، نصبت خيمتها بين أكوام الثلوج في جزيرة فيكتوريا، قبالة البرلمان الكندي في أوتاوا ودخلت في إضراب عن الطعام لم يحقق نتائجه المرجوة.
(0)
(0)
سعد الحطاب
21/01/2019 في 12:25 م[3] رابط التعليق
دعني أحييك أولا تحية إعجاب بروعة ما كتبته ههنا ..
الحقيقة أنها صدمة لكل سعودي غيور على دينه ووطنه وكرامته، عندما يتذكر قضية هروب الـ ( بزر ) !!
وهذه القضية بينت لنا حرب السلطات الكندية للدين الإسلامي، وبات هدفها الأكبر هو تشجيع واستقبال الملحدين والمتمردين. كندا التي أعلنت سابقا حربها على سكان البلد الأصليين تعلن اليوم حربها على الإسلام والمسلمين كافة، ولا بد من توعية طلابنا وضبط التربية وغرس القيم والمبادئ الدينية وحب الوطن وعلينا أيضا أن ندرك أن لا كرامة ولا ولا شرف ولا عزّ إلا بالإسلام ..
كل الود
(0)
(0)