ما أشبه هذا العام بالأعوام الماضيه “.. عبارة يرددها سكان الخوايس والبياض وما يليها في محافظة الحرجة بمنطقة عسير، بعد أن تعثُّر مشروع طريقهم لأكثر من سبعة أعوام على الرغم من الانتهاء من تمهيده؛ حيث لم تشفع أهمية الطريق للأهالي عند “المسؤول” في سرعة إنجازه، بل غابت الرقابة وتوقف العمل
وبعد أن كان الأهالي يسلكون طريقًا زراعيًّا، ردمتْه الشركة تمامًا، ليصبح أكثر معاناة وخطورة مع الأمطار التي تشهدها المحافظه بشكل عام وبعدد هائل سيارات عالقه وإنزلاقات متكرره
ويقولون الأهالي لـ ” الرأي ” الطريق يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، والشركة المنفّذة على مدى سبع سنوات لم تنجز منه سوى الجزء اليسير على الرغم من أن طوله لا يتجاوز ثمانية كيلومترات فقط ” والطريق يخدم آلاف المواطنين والدوائر الحكومية في الخوايس والنعضاء والصفاح والبياض”.
وطالب الأهالي وزارة النقل بتشكيل لجنة للوقوف على المشروع
وكشف الأهالي تفاصيل مقطع فيديو، تم رصده خلال اليومين الماضيه لعدد من السيارات وهي عالقة ، ولا تستطيع عبور منطقة بها انزلاقات كثيرة .. مؤكدين أن معاناة القرى تتواصل في ظل عدم إنجاز الطريق ضمن الطرق التي تم تكليف المقاول بها .
التعليقات 1
1 pings
ابو تركي
26/05/2019 في 6:23 م[3] رابط التعليق
حسبنا الله ونعم الوكيل
نناشد امير منطقه عسير ان ينظر في معنات أهالي قرى ومراكز الخوايس والبياض والنعضا والصفاح حيث ان المشروع تم اعتماده وبدا الشغل فيه عام 1433 وقام المقاول بازالة الطريق الأزمات الزراعي القديم وتم ردم ورص الطريق للشروع في الزفلته وفجاءه قام المقاول بسحب المعدات وابقاء الطريق على حالة يرثالها مما تسبب في معاناة سالكي هذا الطريق وخصوصا عند الأمطار يتقفل ويتسبب في انقطاع مصالح المواطنين وسالكي هذا الطريق الرابط بين محافظة الحرجه وهذي المنطقه وقمنا بالمطالبات للجهات المعنيه فرع الطرق والنقل بمنطقة عسير ولكن بدون تجاوب ورمي مطالبنا بسلة المهملات
(0)
(0)