نتسابق مع الزمن في رؤية عربية بروح وطنية عظيمة وصولاً إلى العالم الأول في ظل خطط إستراتيجية تملأ أرجاء الوطن ووسط أمنيات تملأ القلوب والعقول بأن نرى الأهداف والبشائر في كل الاتجاهات مما يواءم مستقبل دولتنا وكياننا (العربى العظيم).
فكل الدول العربية لديها كفاءات واعدة ولو قلبنا في صفحات التاريخ وأرشيف الامتيازات لوجدنا أن العقول العربية قد صنعت مجدها على كل خارطة العالم، وكانت إنتاجا وطنيا مميزاً في كل مجالات الطب والهندسة والاقتصاد والعلوم والتقنية والرياضة التي شهدت لها كل محافل العالم وهذا تاريخ ثابت تعرفه كل البلدان وتوثقه شهادات الزمان والمكان.
ولا يزال للأمجاد بقية ومستقبل ومخزون متجدد في ظل تواصل العطاءات الوطنية وها نحن نرى كل يومٍ تكريماً عالميا لعبقري عربي في علم من العلوم.
نرجو أن يتم استغلال العقول العربية من قبل الوزارات والجامعات وجهات المعرفة في البلاد العربية، فلدينا عباقرة ومميزون ومشاريع بشرية ستكتب للتاريخ قصصاً واعدة في شتى المحافل.
ونتمنى أن يكون هنالك صناديق تمويلية للعباقرة في توفير مراكز أبحاث لهم ومشاريع إنتاجية تخص المعرفة وتتعلق بالعلم المتطور وعلى الجامعات أن تقدر هؤلاء القامات من الجنسين وأن تستفيد منهم فهم مَن يليق بهم مناصب الخبراء والعلماء لأن الوطن أولى بخبراتهم وهم الأولى والأفضل لنثر إبداعاتهم على أرضه وتحت سمائه.
نحن على مواعيد قادمة بإنتاج مذهل في مجال العلوم والتقنية والذكاء الاصطناعى والاستثمار المعرفي الذى سيكون بأياد عربية تصنع المجد من الوطن وتصدره للعالم أجمع.
بقلم✍?: الدكتور علي بن إبراهيم السنيدي
عضو جمعيتى الإدارة والاقتصاد
بجامعه الملك سعود